المستخلص: |
تعد جريمة العدوان في النظام القانون الدولي المعاصر من أخطر الجرائم، لكونها تمس قواعد القانون الدولي والخطر على الدول المتضررة، لذا هدفت هذه الدراسة إلى معرفة نجاح المجتمع الدولي في وضع نصوص قانونية دولية تتضمن التجريم الشامل لجريمة العدوان من خلال التعرف على الطبيعة القانونية لكل من جريمة العدوان والمسؤولية المترتبة عن ارتكابها، والتعرف على اختصاصات المحكمة الجنائية بالنظر في هذه الجريمة وشروطها، وأخيرا التعرف على آليات تحريك الدعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية للنظر فيها. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التاريخي، والمنهج أو تحليلي، والمنهج المقارن بين نصوص ميثاق الأمم المتحدة والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية، وقد توصلت الدراسة إلى وجود أهمية بالغة من المجتمع الدولي في وضع تعريف لجريمة العدوان وتحديد آليات معاقبة مرتكبيها، ومسؤولية الدولة عن الأعمال غير المشروعة دوليا، وعلى رأسها جريمة العدوان، كما أكد الباحث على إعادة النظر في جريمة العدوان وتحديد صورها تحديدا دقيقا يتماشى مع ضرورات العالم المتغير الذي انتشرت فيه مختلف العوامل المهددة للسلم والأمن الدوليين.
Aggression in the contemporary International Legal System is considered the world’s most serious crime. It violates the International Law and poses a threat to victim countries. Therefore, the study aimed to examine the International Community ability to impose world statutes to ban the crime of aggression through identification of its legal nature, the responsibility arising from such a crime, Criminal Court jurisdictions pertaining to taking cognizance of the crime and its conditions, and mechanisms of prosecuting suit before the International Criminal Court to take and hear the case. The researcher applied the historical descriptive approach , the analytical approach , and the approach comparing the Charter of the United Nations Provisions to the basic Criminal Court System. The study recommended that the International Community has to draw up a definition to Crime of Aggression and mechanisms of incriminating its perpetrators as well. Also, the State has to hold accountable for illicit acts worldwide, foremost of which is Crime of Aggression. Nonetheless, there is still a failure to include the new images of aggression in the definition such as economic and cultural aggression.
|