ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أسماء الإشارة والأسماء الموصولة : دراسة تقابلية بين اللغتين العربية والفارسية

المؤلف الرئيسي: القرني، أويس محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو الدهب، أبو الدهب البدري علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: المدينة المنورة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 82
رقم MD: 619198
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكلية: معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عنوان البحث: أسماء الإشارة والأسماء الموصولة دراسة تقابلية بين اللغة العربية والفارسية. مشكلة البحث: يواجه الطلاب الذين ينطقون بالفارسية صعوبات كثيرة في القواعد العربية، وذلك لاختلاف قواعد اللغتين عن بعضهما، ومن بين هذه الصعوبات "أسماء الإشارة والأسماء الموصولة"، التي تختلف قواعدها اختلافا كليا عن اللغة العربية. أهداف البحث: إن الهدف من هذا البحث هو فحص أوجه التشابه والاختلاف بين اللغتين العربية والفارسية في أسماء الإشارة والأسماء الموصولة، والتنبؤ بالمشكلات التي تنشأ عند تعليم الطلاب أسماء الإشارة والأسماء الموصولة، ومحاولة تفسير هذه المشكلات، والإسهام في تطوير مواد دراسية لتعليم اللغة الأجنبية، ومساعدة المهتمين بإعداد مناهج تعليم العربية للناطقين باللغة الفارسية، أو الذين يقومون بتأليف الكتب في هذا المجال، أو يقومون بمهمة تدريس العربية لهم، ومساعدة المدرسين في الوصول إلى الطرق الناجعة والسليمة في تعليم النحو العربي خاصة، واللغة العربية عامة للفرس، وعرض الصعوبات والأخطاء اللغوية عند الفرس في أثناء تعلم اللغة العربية، كما يحاول هذا البحث أيضا أن يشرح كيفية الاستفادة من هذه الدراسة في مجال تصميم البرامج التعليمية للعربية في الدول التي تتحدث بالفارسية من أمثال إيران وأفغانستان وغيرها من الدول التي تتحدث باللغة الفارسية مثل: طاجيكستان ومناطق من الهند وتركستان والقفقاز وما وراء النهرين وهما نهرين دجلة والفرات. حدود البحث: يقتصر البحث على إجراء المقابلة بين اللغتين الفصيحتين العربية والفارسية ومقابلة بينهما في أسماء الإشارة والأسماء الموصولة.

منهج البحث: سوف يسير البحث على المنهج الوصفي التحليلي التقابلي الذي يعتمد على الخطوات التالية: 1- الوصف المنفرد لأسماء الإشارة والأسماء الموصولة في كل لغة على حدة. 2- بيان مواطن التشابه والاختلاف في أسماء الإشارة والأسماء الموصولة في كل لغة. 3- التنبؤ بالصعوبات المتوقع حدوثها نتيجة لاختلاف النظامين اللغويين. 4- التطبيق على الصعوبات. نتائج البحث: لقد توصل البحث إلى: 1- أن عملية المقارنة بين اللغتين ليست جديدة في تاريخ اللغات، وقد تحدث عنها سيبويه في الكتاب في مسألة: اطراد البدل في الفارسية، وأن فرضيات التحليل التقابلي قد تحدث عنها الجاحظ قديما في أثناء حديثه عن اللثغة. فالعرب القدامى هم السباقون في هذا المجال، بل هم المؤسسون لهذا الفرع الجديد من علم اللغة. 2- إن فكرة التحليل التقابلي نشأت من تصور بأن اكتساب عادة لغوية جديدة لا تتم بمعزل عن العادات اللغوية التي سبق أن اكتسبها متعلم اللغة الأجنبية من لغته الأم، والتي تؤثر في تعلمه للغة الجديدة بصورة لا إرادية، بحيث تتوقف صعوبات تعلم اللغة الهدف مع حجم الاختلاف بين اللغة الأم واللغة الهدف، إذ كلما كان الاختلاف كبيرا، كانت الصعوبات كبيرة. ولكنها لا تعد هي المصدر الوحيد للأخطاء. 3- تؤكد فكرة التحليل التقابلي على أن اكتساب عادة لغوية جديدة لا تتم بمعزل عن العادات اللغوية السابقة التي اكتسبها المتعلم من لغته الأم، فهي تؤثر في تعلمه اللغة الجديدة بصورة لا إرادية. وهذا يدعى بالتدخل اللغوي أو نقل الخبرة اللغوية من اللغة الأم إلى الثانية. فالمظاهر اللغوية المتشابهة تسبب سهولة في التعلم أو ما يسمى بالنقل الإيجابي، والمظاهر اللغوية المختلفة تسبب صعوبة في التعلم أو ما يسمى بالنقل السلبي. 4- إن التدخل من اللغة الأم إلى اللغة الثانية ليس هو المصدر الوحيد للأخطاء، ولكنه الأبرز، بالإضافة إلى الأسباب التطورية الأخرى النفسية وغيرها. وعلى الرغم من وجود السلبيات في التحليل التقابلي، إلا أنه يساعد على بيان أوجه الشبه والاختلاف بين اللغتين، والتعرف على مواطن الصعوبة، والتنبؤ بها تفاديا لحدوث الأخطاء. فمثلا تميز اللغة العربية بين المذكر والمؤنث، والمفرد والمثنى والجمع، وتستعمل عناصر صرفية لصقية للتعبير عن ذلك، أما الفارسية فلا. 5- إن من أهم معالم اللغة العربية أنه يتم التطابق بين باب نحوي وباب نحوي آخر في الأمور التالية: أ- في الجنس: يتطابق الفعل والاسم- في اللغة العربية - مع أسماء الإشارة والأسماء الموصولة في التذكير والتأنيث. أما في الفارسية فلا تتأثر بالجنس. ب- في العدد: يتطابق العدد في اللغة العربية مع أسماء الإشارة والأسماء الموصولة في المفرد والمثنى والجمع، ومن ثم ينبغي مراعاة التطابق بين الفعل وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة. وأما في الفارسية فلا تطابق في ذلك إلا في المفرد والجمع. 6- ظهر للباحث أن هناك أمورا متشابهة في اللغتين من ناحية الرتبة، الرتبة في اللغة العربية إما محفوظة، وإما غير محفوظة. وأما الرتبة في الفارسية فمحفوظة، وذلك كالتالي: - الرتبة المتشابهة في اللغتين: تقدم الموصول على الصلة. ولعل هذه الدراسة تفيد مصممي برامج تعليم العربية لغير الناطقين بها في أثناء إعدادهم للكتب المدرسية.

عناصر مشابهة