المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن مشكلة الشر في فلسفة (بول ريكور). وجاء البحث في مبحثين. أشار المبحث الأول إلى مشكلة الشر في فلسفة (بول ريكور)، والهشاشة العاطفية والمحدودية والأعصمة، وتجربة الشر بين التأنيب والندب، وعلاقة الحرية بالشر. وتناول المبحث الثانى فلسفة الشر من خلال تأويل الرمز والأسطورة من حيث، رمزية الشر، والشر والأسطورة. واختتم المقال بأن مشكلة الشر تعد تحدياً للفلسفة واللاهوت في وقت واحد؛ لأنهما مهما أريد عقلنتها تبقى غير مقنعة من حيث الأسباب، فالإنسان ليس هو أصل الشر، بل صادفه واستأنفه، كما أن الوجود المطلق للشر قديم قدم كل الكائنات، فهو ماضيها الذي هزم بإنشاء العالم، وأن الإله هو مستقبل الكائنات وتساءل سؤالاً: إذا كان الاعتراف بقداسة الإله يؤدى إلى استبعاد أصل الشر من دائرة الإلوهية بشكل نهائي أم لا؟ . كما توصل المقال أن رمزية الشر تقرّب رمزية الشر، الأساطير من الخطاب الفلسفي، ذلك أن هيكلها القائم على الرموز الأولى المجهولة، ونسيجها السردى المطعم بالشكل الرمزى يجعلها تتصل بالمعرفة التي يكونها الإنسان عن نفسه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|