المصدر: | علامات في النقد |
---|---|
الناشر: | النادى الأدبى الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | عبدالسلام، مصطفى بيومي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج20, ج80 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 119 - 173 |
رقم MD: | 621940 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى مناقشة موضوع بعنوان "قراءة الصورة وممارسة التناص في النقد العربي المعاصر". وسعت الدراسة إلى فهم الكيفية التي قرأ بها الناقد النصوص من زاوية التناص. وتناولت الدراسة أن فكرة التناص برزت على استحياء في النقد العربي المعاصر، وضمن إطار تحليل بنية الشعر العربي المعاصر في المغرب، وكان "محمد بنيس" أول من استخدم هذه الفكرة بوصفها استراتيجية تأويلية وذلك في دراسته المعنية بـ "ظاهرة الشعر العربي المعاصر في المغرب" عام 1979م. وناقشت الدراسة أن ما يطرحه "بنيس" حول فكرة ترجمة المصطلح بالتداخل النصي قد يكون وجيها، ولكن ترجمته بالتناص قد شاعت في النقد العربي المعاصر بصورة قد يصعب تغييرها. وأشارت الدراسة أن النقاد المعاصرون لا يكفوا عن ترديد أن التراث النقدي قد سبق أطروحات ما بعد البنيوية لفكرة التناص، وأحدهما ربط فكرة التناص في كتابه "المرايا المقعرة: نحو نظرية نقدية عربية" عام 2001م. واستعرضت الدراسة بعض الأمثلة لبروز التناص في الأدبيات العربية المعاصرة وذلك من خلال عرض كتاب "محمد مفتاح" بعنوان "تحليل الخطاب الشعري (استراتيجية التناص)". وقدمت الدراسة فحصا نقديا للتوشيح من خلال ما قدم "صلاح فضل" في كتابه "طراز التوشيح بين الانحراف والتناص". واهتمت الدراسة بالتوقف عند بروتوكول "القراءة التناصية" في كتاب "ذاكرة الشعر" عام 2002م للكاتب "جابر عصفور". واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن التناص في الممارسة النقدية المعاصرة تحول بالفعل إلى نوع عصري من نقد المصادر والتأثيرات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|