ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الديمقراطية التوافقية كإطار لاستيعاب الأقليات

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: فخري، إيمان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج14, ع54
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أبريل
الصفحات: 160 - 165
DOI: 10.12816/0024039
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 623849
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

84

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث موضوع بعنوان الديمقراطية التوافقية لاستيعاب الأقليات. فمعظم دول العالم تعاني من درجة أو أخرى من التعدد المجتمعي، وكما تختلف الدول في درجة التنوع الإثني، فإنها تختلف أيضاً في طريقة تعاملها مع هذه التعددية، فهناك من يتبع استراتيجيات تقوم على قمع هذه التعددية الإثنية من خلال الاعتراف بهذه التعدديات، وهناك من يقوم باتباع سياسات تقوم على قمع هذه التعددية الإثنية ولا يعترف بها. وجاء البحث في عدد من العناصر، العنصر الأول العوامل الدافعة لظهور مفهوم الديمقراطية التوافقية، فمن أهم المبادئ التي تقوم عليها الديمقراطية الليبرالية هو مبدأ حكم الأغلبية، الذي وضع بالأساس لتمكين الأغلبية من المحافظة على قدرتها في الحكم الفعال، مما يؤدي إلى سيادة الاستقرار والسلام الداخلي، مما يمنع بطبيعة الحال الأقليات من تعطيل الدولة وشلها، وبهذا المفهوم يكون تعريف الأغلبية أنهم جماعة المواطنين الذين اتفقوا على خيار سياسي معين واحد في مواجهة الأقلية. العنصر الثاني جذور مفهوم الديمقراطية التوافقية، فقد مرت نظرية الديمقراطية التوافقية ليجبهارت بثلاث مراحل رئيسية (تمثلت الأولى في دراسته عن الحالة الهولندية عام 1968، وشهدت المرحلة الثانية في عقد (السبعينيات) اتضاح ابعاد النظرية بشكل أكبر وأعمق، وذلك من خلال قيامة بتأليف كتاب (الديمقراطية في المجتمعات التعددية، 1977)، أما المرحلة الحالية فهي بمثابة مرحلة مراجعة النظرية وتنقيحها من خلال المقالات التي يكتبها ليجبهارت وغيه سواء تأييداً لنظرية الديمقراطية التوافقية أو نقداً لها. العنصر الثالث أركان الديمقراطية التوافقية والتي تمثلت في، إسناد الحكم إلى ائتلاف كبير، حق الاعتراض المتبادل، النسبية، الاستقلال القطاعي والفيدرالية. العنصر الرابع متطلبات نجاح نموذج الديمقراطية التوافقية وهي، توازن قوى متعددة الأطراف، حجم صغير للمجتمع، الانعزال الطائفي، الولاءات الغالبة أو الجامعة، التوفيق بين النخب، الانقسامات المتقاطعة، التعبير السياسي عن الانقسامات (التعددية الحزبية)، العلاقة بين النخب والاتباع. واخيراً أهم الانتقادات التي وجهت لمفهوم الديمقراطية التوافقية، فهناك اتجاه نحو وصم الديمقراطية التوافقية بأنها تؤدي إلى جمود سياسي ومبرر ذلك الاستقطاب بين الأقليات مع استخدام حق النقض (الفيتو). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 2356-9093

عناصر مشابهة