ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بين مدينة الناس و مدينة الوجود

المصدر: فعاليات الندوة الدولية: نظرات في فلسفة ابن سينا وملا صدرا الشيرازي
الناشر: المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون - بيت الحكمة و معهد العلوم الانسانية والدراسات الثقافية بايران
المؤلف الرئيسي: مصباح، صالح (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: قرطاج
الهيئة المسؤولة: المجمع التونسي ( بيت الحكمة) معهد العلوم الإنسانية و الدراسات الثقافية بإيران
الصفحات: 291 - 315
رقم MD: 624023
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: السائد عند المهتمين بالفلسفة السياسية في الإسلام الكلاسيكي هو غلبة المرجعية الأفلاطونية منذ أن دشن الفارابي القول الفلسفي السياسي في المجال العربي الإسلامي الكلاسيكي، والمعلوم أن تلك الأفلاطونية السياسية تلونت محليا في بعض الأحيان، وشابتها بعض الارسطية في بعض الأحيان الأخرى، كما أنه مما لا يجادل فيه أن النظر الفلسفي الإسلامي في السياسات انحصر إلى حد كبير بعد ابن رشد؛ ونحن نرى أن مساهمة صدر الدين الشيرازي إنما تنحو منحى تأكيد وجاهة ما سبق من تقدير، ولذلك نروم هنا إبراز كيف كانت سياسات الشيرازي الحلقة المتأخرة في تقليد أرساه الفارابي وواصله ابن سينا وابن رشد ونصير الدين الطوسي هذا أولا؛ وثانيا كيف أن سياسات الشيرازي إنما قد أدمجت ضمن لاهوت عام نجده بوضوح في بعض كتب الملأ صدرا -التي ستكون موضوع تدبرنا- باعتبارها آخر ما كتب المسلمون من نظر فلسفي يندرج بوضوح ضمن السياسات المتهلينة ذات المسحة الأفلاطونية التي طبعت -على أنحاء متعددة - كتابات كل الفلاسفة المسلمين في الحكمة العملية، لأسباب تاريخية وعقدية: ولعلنا بذلك نساهم في إبراز جانب مغبون في فكر الشيرازي، نعني الجانب السياسي، دونما زعم نفي غلبة الطابع التيوصوفي والإشراقي على كل فكر الملا صدرا وميراثه، مما جعله ينشغل بسياسة الوجود أكثر من انشغاله بسياسة مدينة الملة.

عناصر مشابهة