ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الترابط بين أبعاد طبيعة المادة من وجهتي نظر ملا صدر وآينشتاين والنتائج المترتبة عليه

المصدر: فعاليات الندوة الدولية: نظرات في فلسفة ابن سينا وملا صدرا الشيرازي
الناشر: المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون - بيت الحكمة و معهد العلوم الانسانية والدراسات الثقافية بايران
المؤلف الرئيسي: دهباشي، مهدي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Dehbashi, Mahdi
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: قرطاج
الهيئة المسؤولة: المجمع التونسي - بيت الحكمة ومعهد العلوم الإنسانية والدراسات الثقافية
الصفحات: 317 - 349
رقم MD: 624035
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: قامت الفيزياء الكلاسيكية على نظريتين : الأولى رؤية الفضاء ذي أبعاد ثلاثة مستقلة عن الأجسام المادية والتابعة للهندسة الاقليديسية، والثانية رؤية الزمان بمثابة بعد منفصل ، وهو كذلك مطلق وله بشكل أو بآخر تيار متناسق ومستقل عن هذا العالم المادي . وقد ترسخت هذه الرؤية عن الفضاء والزمان في أذهان العلماء والفلاسفة الغربيين إلى حد اعتبروا فيه هذين المفهومين حقيقة وخاصة من خواص الطبيعة لا يعرض لها الشك أبدا. ترك هذا التفكير أثره في الفلسفة والعلوم الغربية حتى القرون الأخيرة ، بحيث وظفت هندسة إقليدس في التعبير عن ماهية الفضاء وتبيينها طيلة اكثر من الفي سنة . وهناك رؤيتان ثوريتان في الزمان إحداهما في الشرق الإسلامي والأخرى في الغرب ، وأحدثتا تحولا كبيرا وملحوظا في نظرية الزمان . الأولى لملا صدرا والثانية لأينشتاين . وملا صدرا هو أول من طرح نظرية الترابط والتلازم من جانب ، وربطها بالحركة من جانب آخر. كما أنه سبق أينشتاين في تعريف الزمان بأنه البعد الرابع ، وهو أول من أوجد حلقة الربط بين الفضاء والزمان والحركة في عالم الطبيعة ، وتناول بيان ربطها في نظامه الفلسفي ، يعني الحكمة المتعالية . وبما أن الأحداث الطبيعية المتصلة واقعة في حركة مستمرة فإن فواصلها الزمانية والمكانية تكون دائما في حالة تغيير بحيث تنتهى إلى نسبية الزمان والمكان . والزمان أيضا يتبع الحركة في السرعة والبطء ويتعدد الزمان بتعدد الحركات .

عناصر مشابهة