المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف علي "وهم مذهبية الصراع: دراسة في تفنيد مذهبية الصراع الصفوي العثماني في مطلع القرن السادس عشر". وتناولت الدراسة عدة محاور وهي، أولاً: تبني الدولة العثمانية للمذهب الحنفي. ثانياً: إعلان المذهب الشيعي في إيران. ثالثاً: وسائل نشر المذهب الشيعي، وتمثلت في إرسال الشاه للمئات من الدعاة الصفويين للأناضول ويعرف الواحد منهم باسم"خليفة"، وكذلك كان للديوان المنسوب للشاه إسماعيل نفسه تأثير واضح في نشر المذهب. رابعاً: تأويل الاختلاف المذهبي للصراع، حيث كانت الدولة الصفوية الناشئة في إيران –شرق الدولة العثمانية-قد مدت نفوذها علي الأراضي الإيرانية وشمال ووسط العراق "الموصل وبغداد" ، وديار بكر، ناشرة المذهب الشيعي. خامساً: حروب الدولتين مع دول تتوافق معهما في المذهب. واختتمت الدراسة بتوضيح إن ارتكاز بداية الصراع بأذربيجان وشرقي الاناضول "معركة جالديران، قره غين دده" يعزز هشاشة السبب المذهبي، لأن تلك المناطق يُعدها العثمانيون من مناطق نفوذهم، بحكم صلة القرابة بينهم وبين أتراك أذربيجان، وعلى الجانب الاخر ينظر شاهات الصفويين إلى منطقة شرق الاناضول النظرة ذاتها، على أنها مناطق نفوذهم، وذلك لانتشار الطريقة الصفوية بين القبائل التركمانية فيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|