المصدر: | مجلة الحقوق والعلوم السياسية |
---|---|
الناشر: | الجامعة اللبنانية - كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية |
المؤلف الرئيسي: | إسماعيل، عصام نعمة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 67 - 135 |
رقم MD: | 624985 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على مقدمة الدستور اللبناني والمبادئ المنسية في الدولة اللبنانية. فتُكرس معظم الدساتير الحديثة في مقدمتها لما يجب أن يسود المجتمع من مبادئ سياسية اجتماعية واقتصادية فتُترجم بشكل حسي ما تصبو إليه من توفير كل السبل لتعزيز تقدم المواطن وتقديس حقوقه وإعلائها ومن أشهر إعلانات الحقوق في هذا المجال إعلان حقوق الإنسان والمواطن لعام 1789 والذي يعتبر كمقدمة للدستور الفرنسي الصادر في العام 1791 كما تبنت مبادئه كلاً من مقدمة دستور العام 1946 والعام 1958، فلم يتضمن الدستور اللبناني الصادر عام 1926 قبل تعديله على مقدمة من هذا النوع وبعد التعديل فقد أصبح له مقدمة تتضمن بحد ذاتها المبادئ التي أقرتها وثيقة الوفاق الوطني. واستعرضت الورقة المبادئ الواردة في مقدمة الدستور ومنها حسب ترتيب الفقرات أن لبنان وطن سيد حر مستقل وطن نهائي لجميع أبنائه واحد أرضاً وشعباً ومؤسسات في حدوده المنصوص عنها في هذا الدستور والمعترف بها دولياً وأن لبنان عربي الهوية والانتماء وهو عضو مؤسس وعامل في جامعة الدول العربية وملتزم مواثيقها كما هو عضو مؤسس وعامل في منظمة الأمم المتحدة وملتزم مواثيقها والاعلان العالمي لحقوق الإنسان، كما استعرضت مبادئ أخري ومنها إلغاء الطائفية السياسية ومبادئ الأرض اللبنانية فأرض لبنان واحدة لكل اللبنانيين فلكل لبناني الحق في الإقامة على أي جزء منها والتمتع به في ظل سيادة القانون فلا فرز للشعب على أساس أي انتماء كان ولا تجزئة ولا تقسيم ولا توطين. وخلصت الورقة إلى أن الواقع يثبت أن المجتمعات ذات التعددية الدينية والأثنية تميل إلى التعايش وليس إلى التلاحم والعامل المؤثر في قيام علاقات تعايش راسخة هو تحقيق العدالة وسيادة الديمقراطية والمساواة وعدم تسلط مجموعة على أخري والاعتراف بالآخر على عكس ذلك يؤدي التمييز والتهميش إلى ظهور نزعة التقوقع لدى الأقليات في بلد ما مما يقوي من مشاعر الخصوصية لديها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|