المستخلص: |
إن المتفوقين في أي مجتمع من المجتمعات يمثلون قمة القوى البشرية فهم عدة الحاضر وقادة المستقبل، وبفضل هؤلاء تقدمت الإنسانية واستطاع العالم أن يخطو خطوات واسعة نحو التقدم والبناء في كل المجالات، لذلك أصبح الاهتمام بهم ضرورة ملحة يفرضها التحدي العالمي الذي نشهده في العصر الحالي والمتسم بالثورة التكنولوجية والمعلوماتية. وقد يعتقد البعض أن الطلاب المتفوقين هم طلاب أذكياء بالقدر الذي يجعلهم يستطيعون شق طريقهم بأنفسهم دون عناء ودون أية مساعدة خاصة، غير انه تبين من الأبحاث والدراسات أن المتفوقين الذين يحرمون من الفرص التربوية المصممة خصيصا لهم يخفقون في تحقيق أقصى ما تسمح به طاقتهم. لذا سعت هذه الدراسة إلى الوقوف على كل ما هو جديد من خبرات وتجارب الدول المتقدمة والرائدة في هذا المجال مثل الولايات المتحدة الأمريكية واليابان. وأيضا عرض الواقع المصري وعقد مقارنة توضح أوجه الشبه والاختلاف بين ما هو قائم في مصر حتى الآن وبين ما وصلت إلفيه تلك الدول الرائدة، ووضع تصور مقترح للشكل الذي نأمل أن تكون عليه رعاية هذه الفئة في مصر.
|