ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الذاكرة وترسيم دالات الأداء فى عشاء لملائكة للشاعر عمر الدليمى

المصدر: مجلة ثقافتنا
الناشر: وزارة الثقافة - دائرة العلاقات الثقافية العامة
المؤلف الرئيسي: الحمداني، نوافل يونس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: لا
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: نيسان
الصفحات: 58 - 64
رقم MD: 629284
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: فتقت تجربة (عمر الدليمي) الشعرية محاور مهمة من مكنونات إبداعه المتمخضة عن تلقائية عواطفه المنسجمة مع رؤية ثقافية، يزاوج فيها بين المستور والمعلن، وبين القصد والمصادفة، وتبتني على التوافق والتصادم أو المقاطعة مع نمط التلقي، ولاسيما أنه ولج غمار مغامرته الكتابة الخلاقة بشيء من العفوية في تناول المهمش والبسيط أحيانا زيادة على الجرأة واقتحام فنارات مسكونة بغير قليل من الوعورة والحظر أحيانا أخر. إن الشعرية النوعية لا تتبدى بمستواها الظاهر من الدلالات فحسب بل من نسيج العمل الشعري وعلاقاته، وما يتولد عنه من إيماءات ومداليل مبتكرة، وهذا ما دفع بالبحث إلى محاولة الكشف عن دالات الأداء ومرجعياته عند (عمر) ورصد فضاءاته الشعرية التي تمفصلت إلى مفصلين: الأول: تنحية الحياة الداخلية عن مواقع الضوء، والانشغال العميق بهموم المجتمع، فقد استوعب شعره تجربة اجتماعية (ذاتية موضوعية) وبنظرة متأصلة تمثل علاقة تعاشق المكان/ الوطن والمرأة، إذ حمل الوطن جرحا موسوما في ذاكرته، وتطلع إلى المرأة شريكة حقيقية في الذات والواقع، بتنقلات صورية (أنثمكانية) أطرت شعره. الثاني: فيضه الذاتي/ الأنوي سطره برؤية جمالية متقدة، وبإحساس منساب وشاعرية متدفقة، عبرت عن هم فردي أسبغ لون الأنا على فيوضاته الشعرية. استطاع (الدليمي) بأداء ذي حيوية صياغية وتعبيرية تتفاهم مع فكرة النص وحساسيتها، أن يفتح ثغرة مغايرة بين الإبداع وتلقيه بانزياحية الأسلوب والدلالة، أسهمت في تأسيس قوانين تلق جديدة، وتمكن الشاعر أن يشق لنفسه موقفا مضافا يضفي فيه مساحة جديدة لميدان النوع الشعري الذي يكتب فيه.

عناصر مشابهة