المصدر: | مجلة البلاغة وتحليل الخطاب |
---|---|
الناشر: | ادريس جبري |
المؤلف الرئيسي: | فيار، دومينيك (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | مساعدي، محمد (مترجم) , المرابط، عبدالواحد (عارض) |
المجلد/العدد: | ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 143 - 150 |
ISSN: |
2028-9456 |
رقم MD: | 629689 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرضت الورقة قراءة في كتاب بعنوان النجاح في تفسير النصوص؛ حيث تم تأليفه وفق النصوص الرسمية المنظمة لمقررات التبريز بفرنسا، فيما يتعلق بتفسير النصوص الأدبية ودراستها، ولذلك فهو يستهدف بالخصوص طلبة الجامعات، والاقسام التحضيرية، ومعاهد التكوين، لأنه يقدم توجيهات منهجية بيداغوجية منفتحة على المستجدات العلمية والأكاديمية، ومن هذا المنطلق فهو يركز على المعارف التي يجب على المترشح/الطالب أن يتوفر عليها وعلى الكفايات المعرفية، والآليات النقدية، والمهارات التواصلية التي ينبغي إتقانها وهو يجتاز مختلف المباريات الشفوية. وأوضحت الورقة إن الغاية من تفسير النصوص الأدبية المقترحة في الاختبار الشفوي لمباريات شهادة الكفاءة التربوية لتعليم الثانوي وشهادة التبريز في الأداب؛ هو التقويم المتوازي لثلاثة مؤهلات ضرورية لتفسير الأدب ودراسته وهم، المعارف الثقافية، فإذا كانت الثقافة ضرورية فإنه يتعين علينا ايضاً ألا نسجن أنفسنا داخلها وأن نعرف كيف نتحكم فيها وكيف ننتقدها أحياناً؛ وبذلك نتجنب التعامل مع مؤلف او مع نص ما، ونحن مسلحون بنقد غير بناء يحجبهما أكثر مما يكشف النقاب عنهما. الكفاية النقدية، فيجب أن تكون الدراسة منظمة وفي جميع الأحوال، لا يمكن لملاحظات دقيقة ومضافة إلى بعضها البعض أن تقوم مقام الدراسة، لأنها تفكك مجموع النص عوض أن تبرز كيفية بنائه، ولذلك فإن إعداد منظور قرائي، أو مشروع أو إشكالية كما يسمى ايضاً، يعد هنا مسألة أساسية لأنه هو الذي يبني الدراسة ويضفي عليها القوة والفائدة، وينبغي أن يستخلص هذا المنظور القرائي من النص لا أن يفرض عليه. والقدرة على التواصل، فإن القدرة على إثارة انتباه من نتوجه إليهم بالكلام لا يتوقف فقط على أهمية الموضوع إذا نتحدث عنه، بل ايضاً على تصريفنا لذلك الموضوع. وختاماً إن التحكم في المصطلح النقدي شيء واستعماله بيسر شيء أخر يجب العمل على تنميته، احذروا من استعمال اللازمات الخاصة بكم، والتي تشوش على تماسك الخطاب ووضوحه، ومن بين التعابير المفتقرة للمهارة، والتي ينبغي تفاديها ومنها الاستعمال المتكرر لتعابير وصيغ بعينها، والحضور المطرد لضمير المتكلم (أنا) أو ضمير التواضع (نحن) الدال على لياقة المترشح. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|---|
ISSN: |
2028-9456 |