ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جدائل شعر العراقيات مضفورة باليورانيوم من آثار التدخل الإنساني الانجلو - أمريكي في العراق

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: زنكنة، هيفاء (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سكرية، منى (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج37, ع425
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يوليو
الصفحات: 159 - 163
DOI: 10.12816/0021306
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 629760
نوع المحتوى: عروض كتب
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: يندرج الكتاب في سياق الإصدارات ذات الضرورة، نظراً إلى حاجتنا للجهد التوثيقي الذي قامت به المؤلفة، وهذا نوع من الأدبيات التي نفتقدها في ثقافتنا للأسف، إذ لطالما طوت الوقائع المستجدة ما سبقها من جرائم وفظائع، فلا يبقى منها سوى أسماء قليلة (من منا يجد في المكتبات توثيقاً لمئتي مجزرة ارتكبتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني؟)، دون أن يعني ذلك أنه جهد توثيقي كامل لما عاناه العراق تحت نير الاحتلال الأمريكي وفظائعه، والتي تحتاج إلى جهود مؤسسات ضخمة، وتقديم المرتكبين إلى المحاكمة للنيل منهم. فالكتاب بداية، أو تأسيس لعمل إعلامي تحتاج إليه مكتباتنا، ويمكن لأي متابع للوضع العراقي الرجوع إليه، لما تضمنه من وقائع تغطي تلك المرحلة، أو لعله خميرة تساعد على بناء ثقافة عدم النسيان، والوفاء لأوطاننا، يبني أسلوباً علمياً في عملية التوثيق التي تحتاج إلى عقول وليس إلى خطب رنانة. كما يتميز الكتاب بروح وطنية عالية التأثر، ورغبة في استعادة عراق الحضارة والتنوع والإبداع، وتطهير ترابه من اليورانيوم القاتل "اقترح المعماري نيكولاس وود حلاً علمياً مؤقتاً يقضي باستخدام النفط الأسود لوقف انتشار الغبار القاتل وحصره في أماكن محددة" (ص ٢٥٩) لأجيال مقبلة "لأن لعنة تأثيرات أسلحة اليورانيوم ليست انتقائية، إذ إن تأثيراتها شاملة ضد الجميع وب "ديمقراطية" مخيفة! فتأثير اليورانيوم القاتل البطيء المسبب لكل أنواع السرطانات لن يفرق بين سني وشيعي أو ائتلاف وآخر أو مكون أو حزب أو قومية" كما تؤكد هيفاء زنكنة .

ISSN: 1024-9834