| المستخلص: |
لعل التطور الهائل الذي أحدثته تكنولوجيا المعلومات والانسياب السريع للتقنيات الحديثة داخل المجتمعات، وبوضوح أكثر داخل مؤسسات المعلومات، من العوامل الدافعة إلى تعليق آمال كبيرة تتعلق بنقلة "نوعية" تطال الأداء البشري من حيث جودته وفاعليته، وإذا كانت تكنولوجيا المعلومات هي التي تقر بالدور المركزي للمعلومات في تشكيل ثورة معرفية وتكريس فاعليتها، فإن الواجب يدعونا إلى الإقرار بحتمية الخوص في هذا المجال، وتوفير البنى التحتية اللازمة لتيسير انخراط التقنيين والكوادر في هذا الفيض الكثيف من التطبيقات المعلوماتية، وضمن الحركة التي تفرضها هذه التطبيقات والتقنيات والتطورات المتسارعة لها آخرها ظهور الجيل الثاني للانترنت والويب أو ما يعرف بالويب 20، فقد جعلت المكتبات ومراكز المعلومات بمنأى عن الانغلاق والتزمت، وتنحو باتجاه التنوع والتطلع وإلغاء الحواجز مهما كانت طبيعتها: بين المادي والافتراضي، وبين الخيالي والواقعي، لتلبس بذلك ثوبا جديدا ألا وهو الجيل الثاني للمكتبات فهي الأكثر تأثرا بالانترنت في أنشطتها وجل خدماتها، وقد كانت ولا تزال مسايرة لمختلف التقنيات ومواكبة لكل المستجدات لتجد مكانة لاسمها في هذا العامل الرقمي لا تدل على شيء إنما تدل على تطورها ودعمها لمفهوم مجتمع المعلومات. إن الجيل الثاني للمكتبات يربط بشكل مباشر المكتبات مع تقنيات وخدمات الويب 2.0، يقوم على أساس تطبيق تكنولوجيا تفاعلية وتعاونية معتمدا على الانترنيت كبيئة عمل جديدة، إلا وأنه لتجسيد المفهوم على أرض الواقع لابد من وجود الكفاءات والقوى البشرية القادرة على تحقيقه، وتجسيده لتبرز بذلك تسمية جديدة لأخصائي المعلومات هي الجيل الثاني لأخصائي المعلومات أو اختصاصي المعلومات 2.0 الذي يملك المهارات التقنية والشخصية التي تجعله أهلا للتعامل مع تقنيات وخدمات الويب 2.0 من جهة وللتفاعل وبناء العلاقات مع الآخرين من جهة أخرى. لذا سوف نقدم في هاته الورقة المهارات الأساسية والكفاءات اللازمة التي يجب توفرها في الجيل الثاني لأخصائي المعلومات، الخصائص والأدوار المنوطة به في هذه البيئة الجديدة، مع تشخيص لواقع أخصائي المعلومات بالمكتبات الجامعية الجزائرية، وإبراز مدى جاهزيتهم واستخدامهم لتطبيقات الويب 2.0 في بيئة عملهم.
l'énorme développement causés par la technologie de l'information et la vitesse d'écoulement des techniques modernes au sein des communautés notamment, au sein des centres d'informations et l’un des facteurs ,si la technologie de l’information définit le rôle principale de l’information dans la constitution d’une masse d’information ainsi que sa fiabilité, il est indispensable d’affranchir ce domaine et de constituer des infrastructures pour faciliter l’adhésion ressources humaines , au sein de cette grande masse des applications informatiques , dans ce mouvement de développements progressifs , il apparait récemment la deuxième génération d’internet et du web ou comme l’appelle web 2.0 , tout cela a éloigné les bibliothèques de l’insularité vers une diversité, continuité et une annulation de tous les obstacles, et par conséquent la bibliothèque prend l’aspect de la bibliothèque 2.0. La bibliothèque 2.0 relie directement les bibliothèques et les techniques du web 2.0 , elle se base sur l’application d’une technologie interactive , en utilisant l’internet comme nouveau environnement de travail, cependant , pour réaliser cette notion dans le réel la disponibilité des compétences humains capables et indispensables pour apparaitre une nouvelle appellation du spécialiste de l’information , qui est spécialiste de l’information 2.0 , ce dernier possède des compétences techniques et personnelles, lui permettent , d’une part, de gérer les services du web 2.0, et d’une autre part de constituer des relations et des interactions avec l’autrui. Alor, au terme de ce travail, on va essayer d’identifier les compétences essentielles nécessaires quelles doivent possédées par spécialiste de l’information 2.0,ainsi que la détermination ses caractéristiques et ses rôles au sein de cet environnement , puis on va localiser la situation des spécialistes de l’information dans les bibliothèques des universités algériennes , ainsi que leurs habilités à l’utilisation des applications du web 2.0 dans leur travail.
|
