المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | أمحمد، تركي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mohammed, Turky |
المجلد/العدد: | مج43, ع520 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | آب |
الصفحات: | 63 - 68 |
رقم MD: | 632371 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تحاول هذه الدراسة الكشف عن ظاهرة أسلوبية وجدت في شعرنا العربي، وهي ظاهرة الغموض الذي تعلق أستار كلى قصيدة قديمة وحديثة. ولما كان الشعر قائما على المجاز كان لا بد أ ن يكون لهذا الأسلوب حضور شاسع في النص، فالمجاز بطبيعته يخالف الحقيقة ويبنى على الخيال القائم على التوسيع والتكثيف والمراوغة وكسر السائد اللغوي المتعارف عليه بين الناس. والشاعر البارع هو من يأتي بهذا الأسلوب في نصه؟ بحيث يعكس براعته وقدرته على الكتابة. هذا، في نظر النقاد المؤيدين للغموض كأبي إسحاق الصابي ت (384 هـ)، أما من جهة الرافضين من النقاد فما هو إلا أحاجي وإبهام لا تمت للإبداع الشعري بصلة. فقد يكون تغطية لضعف صادر عن ذات شاعرة مبتدئة في نظم الشعر، وبالتالي يلوي عنق التواصل بينه وبين المتلقي الذي لا يفهم الرسالة فيثور على الباث وينعته بالتقصير والرداءة، ولنا في شعر أبي تمام (ت :231 هـ) أمثلة أكثر مما تعد وأوسع من أن تحد، وكذا أشعار معاصريه. عالجت في مقالي هذا الموسوم ب "سلطة الغموض في التأسيس لشعرية الخطاب "أمرين في غاية الأهمية: أولهما: يتصل بجمالية الغموض في النص، وثانيهما: فاعلية المتلقي في إنتاج وتحوير النصوص الغامضة ة إذ تراءى لي وللشعراء قبلي أن الغموض ليس في النص وإنما في القارئ الذي لا يملك ثقافة كافية تهيئه لاستقبال هذا النص وتأويله. |
---|