ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوعي والخيال وفلسفة مابعد الحداثة

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: اليوسفي، محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع306
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: تموز
الصفحات: 31 - 37
رقم MD: 632418
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تقديم موضوع بعنوان" الوعي والخيال وفلسفة ما بعد الحداثة". وأوضح المقال أن مثالية الوعي عند هيجل كانت تتمثل في أسبقية الوعي الإنساني على المادة والطبيعة والتاريخ والحضارة، كما اعتبر هيجل أن المحرك للتاريخ هو المطلق، أو الروح، وأن كل التناقضات والمعارضات بين المعارف والأفكار والفلسفة والحقائق يتم التوفيق بينها في نظام فلسفي معرفي واحد. كما بين أن الخيال في فعاليته التخيلية يكون متحرراً من جميع القيود في رسمه حقائق وجودية زائفة، يصعب على الوعي إدراكها، وتملي عليه نوعاً من الرضا والتوازن واليقين والحقيقة الطوباوية التي تكون بمرور الوقت جزءاً جوهرياً من الوعي الغيبي. وأكد أن الفرق بين الوعي والخيال هو أن كل ما يعجز عنه الوعي يدركه الخيال، ويعوضه ويحققه، لأن الوعي محكوم بمحددات لاجمة ترتبط بالموضوع المراد إدراكه علمياً وتجريبياً. كما أوضح المقال أن علاقة الخيال بالوعي علاقة جدلية في تبادل الأدوار أو في تعالقهما في صياغة اليقينيات الزائفة وتثبيتها، فأحيانا يكون الوعي عاملاً مثيراً في تثبيت أساطير الخيال فيما استطاع خلقه عبر آلاف السنين وإلى يومنا هذا، ليصبح الخيال فيما ابتدعه بمرور الوقت جزءاً حيوياً فاعلاً في تنشيط القابلية الإدراكية في تشكيل الوعي الزائف. وذكر المقال مميزات ومعارف ومفاهيم وفلسفة ما بعد الحداثة والعولمة. واختتم المقال ذاكراً أن جان فرانسوليوتار، فليسوف ما بعد الحداثة يريد من الانسان أن يكون واقعيا تجاه واقع الانسان الذي يحياه الإنسان الغارق إلي أقصي حد في هيمنة التقنيات والعلوم على وجوده.
كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة