المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | خطيبي، سعيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج85 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | نوفمبر/ محرم |
الصفحات: | 89 - 91 |
رقم MD: | 632427 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الحديث عن باتريك موديانو من خلال موضوع بعنوان" أوراق حميمة". وأوضح المقال أن الدخول إلي حياة باتريك موديانو الحميمة تبدأ من زيارة سريعة إلى مكتبته الشخصية. وبين المقال أن موديانو مدين للغة مثلما هو مدين للمدينة، لباريس التي ولدته واحتضنته ورافقته في سفره، من قارئ ومعجب بالأدب، إلي نجم أول على الصفحات الأولي من الجرائد والمجلات العالمية، نجم صامت كما يحب دوماً أن يكون. وذكر المقال أن باتريك كان يلتزم بحياة ظل حقيقية، كما عود قراءه دائما، وأنه امتنع عن إظهار مكتبته الخاصة أمام الملأ، واعتذر للمذيع فرانسو بينال عن قبول دعوة برنامج " المكتبة الكبيرة" على القناة الفرنسية الخامسة، وأنه ظل صامتا أسبوعا واحداً فقط قبل الإعلان عن اسمه فائزاً بنوبل للآداب. وبين المقال أن مكتبته كانت مكتظة بروايات وكتب في الشعر وأخري في السياسة. وذكر أن عمله لا يقتصر على المطالعة، بل أيضا على البحث عن شخصيات جديدة أو أخري قديمة لاستعادتها. كما أوضح أن على مكتبه الخشبي يوجد قصاصات متناثرة، ويضع مصباح إنارة صغير، وصور عائلية، وقاموس لغوي عتيق لا يفارقه. واختتم المقال ذاكراً أن مكتبة باتريك موديانو الشخصية كانت تتوسطها أريكة حمراء، والأحمر كان دائما لونه المفضل، وإن كتبه كانت نصوصاً تخاطب الذاكرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|