ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأدب المقارن نشأته وتطوره

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: هلال، أحمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج43, ع524
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 21 - 30
رقم MD: 632736
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

173

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن الأدب المقارن من حيث نشأته وتطوره. وتطرق البحث إلى رهانات الأسئلة وجدل الأدب المقارن في اعتباراته العرفية. وأشار البحث إلى أن الأدب المقارن يعد مصطلحا خلافيا لأنه ضعيف الدلالة على المقصود منه. كما أشار إلى أن فرنسا هي المهد الأول للأدب المقارن. وأوضح البحث أن الأدب المقارن ظل في اعتبارات الباحثين من أمثال فان تييفم مصطلحاً غير دقيق ليقترح مصطلحات أخرى أقرب دلالة إلى موضوعة مثل (تاريخ الأدب المقارن، التاريخ الأدبي المقارن). كما أوضح أن بعض البلدان الأوروبية إلى جانب فرنسا أسهمت إسهاما نسبياً في نشأة الأدب المقارن. واظهر البحث أن بدايات القرن العشرين شهدت تأسيس الوعي النظري لمنهج الأدب المقارن. واستعرض البحث جذور الأدب المقارن في أميركا. ثم تطرق البحث إلى أبرز التطورات في تاريخ الأدب المقارن. كما ناقش اختلاط مفهوم " الأدب المقارن" بمفهوم " الأدب العالمي". واكد البحث على ظهور الأفكار الأمريكية بطابعها العلمي المسيطر على ساحة الأدب المقارن منذ الستينيات. وطرح البحث تساؤل عن وظيفة الأدب المقارن. كما أكد على أن التطورات التي شهدها الأدب المقارن في الستينيات والسبعينيات انعكست صورتها في اهتمامات الباحثين والنقاد العرب، الذين تتبعوا النشأة وكلية التطورات بالمعني التاريخي والأدبي في ظل ما عرف بالمدرسة الأمريكية في الأدب المقارن وتجاوزا لمفهوم الأدب المقارن الفرنسي وعيا بمنهج المقارنة العلمية، ومنهم عبده عبدول وفؤاد مرعى. واستعرض البحث بعض ملاحظات الباحثين والنقاد حول مؤلفات الأدب المقارن العربية. وخلصت خاتمة البحث إلى أن التحولات المفاهيمية والإجرائية التي يشهدها العالم على مستوى السعة في أفق الدراسات المقارنة، ستفضي لأشكال من التفاؤل الخلاق بجوهر (الأدب المقارن) وجدواه في أكثر من لحظة في تاريخ العالم بأسره بالانتباه إلى خصوصيات (الأسيقة) الثقافية والفضاءت الإنسانية، وانفتاحها في المشتركات الثقافية العابرة، بطابعها الإنساني الشامل، وبالانفتاح أيضا على فروع المعرفة كافة، وجدليات التماثل والاختلاف، بحثا عن السمات المشتركة وعلائقها في لوحة الحضارة الإنسانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018