المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | النوايسة، نايف عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع309 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 33 - 39 |
رقم MD: | 633093 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "ظاهرة التكرار في شعر إبراهيم المبيضين". وأوضحت الدراسة حجم التجاهل الذي وقع على الشاعر "إبراهيم المبيضين"، في حين الاهتمام الذي حظي به العديد من الشعراء الذين تزامنوا معه، على رغم تفوق "المبيضين" عليهم في جوانب كثيرة من قوة القصيدة والتصاقها بالأحداث والمكان. كما كشفت الدراسة عن مولد "المبيضين"، والتحاقه بالتعليم، وكذلك عمله في الديوان الأميري وفي التعليم والمالية والداخلية، وعمل في الإذاعة الأردنية وبقي فيها إلى توفاه الله عام 1982 م. وتحدث الدراسة عن ظاهرة التكرار في الأدب، وأنواعها الثلاثة "تكرار الكلمة، تكرار الجملة، تكرار مقاطع من قصيدة في قصيدة أخرى". وارتكزت الدراسة على التكرار عند "المبيضين"، الذي اتكأ عليه كثيراً، سواء تكرار الكلمة أو الجملة، أو تكرار مقاطع من قصيدة سابقة وإدخاله في قصيدة لاحقة سواء اتفقنا في المعنى أو اختلفنا فيه. وأشارت الدراسة إلى قصائد "المبيضين" التي تبين ظاهرة التكرار منها: قصيدة "حرق الأقصى"، وقصيدة "مولد الهدى"، وقصيدة "نما وانتمى حقاً/إلى الثورة الكبرى"، وقصيدة "عليك وحدك بعد الله نعتمد"، وقصيدة "أبشري يا أمة المجد"، وقصيدة "رثاء المرحوم يحيي الشمايلة"، وقصيدة "ذكرى المولد النبوي الشريف". واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن مهما يكن مما يقال عن تأثير أسلوب التكرار على متانة قصيدة الشاعر "إبراهيم المبيضين"، إلا أن الملاحظة المهمة هنا هي بقاء هذا الشاعر في الظل يلفه دهليز النسيان بصمته، في حين لقي العديد من الشعراء الذين تزامنوا معه اهتماماً كبيراً وذكراً حسناً من النقاد ومؤرخي الحركة الأدبية، وأجريت على شعرهم دراسات متعددة، ولا بد من القول إن من الإنصاف ضرورة الالتفات إلى مثل هذا الشاعر حتى تستوعبه حركتنا الشعرية وتسلط عليه الأضواء، وهو الذي كان يصول ويجول في ميدان الكلمة وعلى منابر الحرف والمنتديات الأدبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|