المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
المؤلف الرئيسي: | الحازمي، فهد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج64, ع1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 32 - 33 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 633148 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تناول موضوع بعنوان قارئ الأفكار، إعداد "فهد الحازمي". وأشار إلى أن التفريق بين الدماغ والعقل كان أحد أهم أركان فلسفة "ديكارت"، حيث اعتقد ديكارت أن كل ما نشترك فيه مع الحيوانات الأخرى يمكن رده إلى أعضاء الجسم الحسيّة التي يمكن أن نراها ونقيسها بما في ذلك القدرة على الحركة والرؤية والنوم والسماع، لكننا نتميز عن كل الحيوانات الأخرى بالعقل، حيث يحدث التفكير، وهو الذي اعتقد "ديكارت" أنه لا يمكن أن يوجد في المادة ولا في الزمن بل يتواصل مع أجسامنا عبر الغدة الصنوبرية وسط الدماغ. وتطرق المقال إلى أنه من المجازفة أن نزعم أننا اليوم نستطيع قراءة الأفكار، لكن هذا يعني أنه لا توجد مشاريع قائمة على قدم وساق لتحقيق هذه الغاية. وأوضح المقال أن النقاشات الفلسفية حول قراءة الأفكار قد تصبح أكثر أهمية إذا حققت هذه المحاولات نجاحات ملموسة، فعديد من المشاريع يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي "FMRI" كإحدى أهم النوافذ التي يرى العلماء من خلالها النشاط العصبي داخل الدماغ. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه يبدو جليًا أن العقبات العملية ما زالت هائلة، فالأجهزة التي توفر قراءات دقيقة، تزن عدة أطنان وتكلف عدة ملايين كذلك، كما يشير "مايكل كازينكا" أحد أشهر علماء الأعصاب اليوم في كتابه "الدماغ الأخلاق" إلى أن علم الأعصاب اليوم لا يملك أي برهان على طريقة تمثيل الأفكار في موجات الدماغ، وأنه على الرغم من أن الأفكار كلها تتوالد في الدماغ، إلا أنا نستطيع قراءتها مطلقً، فعلم الأعصاب يقرأ الدماغ ولا يقرأ العقل، وهذا ربما يعيدنا عدة قرون إلى الوراء حيث الفرق بين الدماغ والعقل عند "ديكارت". كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |