المستخلص: |
رمي هذا البحث من خلال المنهج الوصفي الاستقرائي إلى إظهار المرتكزات الأساسية التي ارتكز عليها النحاة في تقعيد النحو العربي، فعلي الرغم من أن النحو نشأ أساسا لخدمة القرآن الكريم إلا أن النحاة اعتمدوا في تقعيدهم للنحو على أشعار العرب وكلامهم، ثم القرآن الكريم في المرتبة الثالثة-في الغالب الأعم-وليتهم توقفوا عند هذا الحد، بل نجد طائفة كبيرة منهم امتدت ألسنتها وأقلامها إلى بعض القراءات المتواترة، ووصفتها بالضعف تارة، وباللحن تارة أخري، وما ذلك إلا لارتطامها بقواعدهم الموضوعة! ويحاول البحث دراسة موقف النحاة عموما من بصريين وكوفيين من القراءات القرآنية؟ والتأكيد على أن الاحتجاج بالقراءات عرفته المدرسة البصرية والكوفية إلا أن الأخيرة توسعت فيه.
|