المستخلص: |
يعد ارتكاب الدارسين للأخطاء ووقوعهم فيها من الظواهر السائدة التي لا يكاد يخلو منها أي موقف تعليمي، فضلا عن موقف تعلم اللغة الثانية. إن الانفتاح المنهجي الذي طرأ على مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بظهور المنهج التواصلي، وأسلوب التعلم بالتكليف حل المشكلات، ومركزية الدارس، وهذا يتطلب من أعضاء هيئة التدريس تطوير أدائهم العملي لمواكبة هذه المستجدات، كما يتطلب منهم في الوقت نفسه إدخال التغييرات اللازمة على طرق التدريس لمسايرة روح العصر والتغير السريع فيه، فتطبيق المنهج المذكور بأساليبه التي تتركز على إعطاء الدارس قسطا كبيرا من المبادرة، والمسؤولية، والشراكة في التعليم يحتاج إلى آلية تمكن المدرس من بلورة هذا المنهج في وضع استراتيجيات وتدابير للتعامل مع أخطاء المتعلمين، ومعالجتها أثناء التفاعل الصفي. أستهلت هذه الورقة البحثية بالمقولة التي تقول: لو كانت هنالك مسابقة عامة بين مختلف أنواع الأداء اللفظي من حيث شيوعه فسيكسب الخطأ-بلا أدني ريب-الجائزة الأولي.
The paper discusses about the need among Arabic language teachers to keep up with the latest development in the methods and techniques in teaching Arabic. As the result of the development in the teaching methods, there are now many approaches such as the communicative method, the problem-based learning, student centered learning, to name a few. This application of these new approaches will not be possible if there is no mechanism to adopt and assert them in their teaching so as to help them benefit in developing the strategies and management of the errors of learners during the classroom activities.
|