المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | السوداني، حسين سالم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج89 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مارس / جمادى الأولى |
الصفحات: | 38 - 41 |
رقم MD: | 634186 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال التعرف على اللغة العربية والإسلاموفوبيا إعداد (حسين سالم السوداني). وأوضح أنه يكتنف مصطلحَ الرُّهَابِ ومقابله اللاتيني الفوبيا سياقٌ تداولي ذو ثلاث خصائص، تتمثل الخاصية الأولى في أن الرهاب قرين انفعالي سلبي تجاه ظاهرة أو جهة معينة، والخاصية الثانية لمصطلح الرهاب أنه يقع في تقاطع مباحث وعلوم كثيرة مثل علم النفس وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا وغيرها، والخاصية الثالثة تتجلى في ما يصاحبه من الأعراض التواصلية. وتطرق المقال إلى أن اللغة العربية تُستحضر عبر تاريخ السينما المصرية الناطقة باللهجة المحلية في عدة سياقات نمطية ألِفَها المشاهد، وأدت إلى تشويه للذاكرة اللغوية للأجيال القادمة ومنها، أن اللغة العربية في المشاهد التمثيلية السنيمائية والمسرحية هى لغة الشخصيات ذات الخلفيات الدينية المتطرفة والتي تمارس العنف، وأن مثل هذه الصور عن اللغة العربية والمتحدثين بها أدى إلى ضرب للهوية والجانب الوجداني المرتبط بالغة العربية وأصبح هناك تخوف منها، وأنها ارتبطت بالتطرف والإرهاب. وأشار المقال إلى أن التبصر العميق بالقضايا الثقافية الكبرى في الكون اليوم يخلص إلى أن المسألة اللغوية في بعدها الواسع هى عصب القضية الثقافية، وأن الترابط الوثيق بين العربية والإسلام جعلها اليوم مرجعية اعتبارية مقدسة لأضعاف عدد المتكلمين بها. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه قد يكون أوجه الفرادة في تاريخ اللغات أن كل لسان يرتبط بنص مقدس سرعان ما يتلاشى تحت وطأة التجاذب غير المتكافئ بين النصوص المقدسة باعتبارها معطى ثابتًا مثبتًا، وبين اللغة باعتبارها كائنًا تاريخيًا يأبى إلا أن يتطور، وأنه بحكم هذا القانون تنتهي كل لغة ترتبط بنص مقدس لتكون لغة تضعف ثم تتلاشى ويقتصر استعمال تلك اللغة على أوساط البحث والتخصص الدقيق، إلا أن لسان العرب قد جسد الاستثناء في هذا القانون اللغوي، فاللغة العربية والإسلام مترابطان على نحو يجعل النسبة إلى أحدهما كالنسبة إلى الآخر، وإن ظاهرة الإسلاموفوبيا لتجد تجليها العميق في فوبيا أخرى تجدها اليوم لا لدى غير المسلم كما في الإسلاموفوبيا وإنما تجد آلتها في العربي نفسه، وهو الذي يكتسب هويته بنسبة لا يختارها إلى لسان العرب وهى فوبيا اللغة العربية أو (العربوفوبيا). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|