ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستفهام التخيلى عند النحويين

المصدر: مجلة العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: السيلاوى، حسين عليوى حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 33 - 38
DOI: 10.33855/0905-000-015-003
ISSN: 1992-2876
رقم MD: 634359
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: من يطالع كتب النحويين القدامى يجد أنهم استعانوا بوسائل متعددة كان الهدف منها تقريب المادة اللغوية من أذهان المتعلمين، من ذلك الاستعانة بأمثلة افتراضية، أو باستفهام متخيل، ولذلك جاءت هده المحاولة لتسليط الضوء على هذه الوسيلة التعليمية أعني تقدير سؤال، فسميته "الاستفهام التخيلي عند النحويين" ، وقد اشتمل هذا البحث على تمهيد تناولت فيه الفرق بينه وبين الحكاية، وثلاثة فصول، تناولت في الفصل الأول : الاستفهام التخيلي في المرفوعات، وخصصت الفصل الثاني بالاستفهام التخيلي في المنصوبات، وجعلت الثالث خاصا بما تعددت فيه الأوجه الإعرابية. وتوصلت الدراسة إلى أن ما وراء الجنوح إلى التقدير هو هدف تعليمي، إما لتوضيح معنى، أو لتوضيح وجه إعرابي، أو لتمييز تركيب من آخر، كالتراكيب التي تأتي عليها (لا) النافية للجملة الاسمية. التمهيد: الفرق بين الحكاية والاستفهام التخيلي. إن الدافع إلى التفريق بين الاستفهام التخيلي والحكاية هو تخيل سائل يسأل: ألا يمكن سحب الاستفهام التخيلي على أي كلمة في الجملة، نحو: جاء محمد، فنقول: من جاء؟ ،ورأيت زيدا، فنقول: من رأيت؟ ، قلت إن هذا يدخل تحت مفهوم الحكاية، وهو باب معروف عند النحويين، وما نتحدث عنه هو ما ذكر لتوضيح وجه إعرابي، أو لتوضيح معنى قد يلتبس على السامع، فإن قيل: ألا فرقت بين الحكاية وبين الاستفهام التخيلي، قلت: إن الحكاية تحصل على جملة قد قيلت، وأريد الاستثبات عن جزء منها، أما الاستفهام التخيلي فهو يطرأ للمتكلم في أثناء نطق الجملة، فيتخيل أن سائلا يسأله لو اقتصر على موضع معين في الجملة، فيتم كلامه رافعا أو ناصبا أو جارا بحسب ما يفرضه عليه جواب السؤال المقدر، وهو وسيلة تعليمية لجأ إليها النحويون ولا سيما سيبويه .

ISSN: 1992-2876

عناصر مشابهة