المصدر: | الأمن والحياة |
---|---|
الناشر: | جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية |
المؤلف الرئيسي: | السديري، البندري بنت خالد بن براك (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alsuadiri, Albandari Khalid Barrak |
المجلد/العدد: | مج34, ع392 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 116 - 117 |
ISSN: |
1319-1268 |
رقم MD: | 634376 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان" العربية فن مسموع ومكتوب". وذكر المقال أن الحرف مصطلح يشمل المكتوب والمسموع، أما المكتوب فخط تجهد العين في قراءته، وقد يأسرها بجماله وأناقة نقشه. وبين المقال أن الحرف العربي يعد ركناً ركيناً من تراث العمارة الإسلامية، غير أن المسموع أوقع في النفس؛ لأنه صوت يسوقه الهواء إلى أسماعنا سوقاً، فيجرح محدثه السامع ويشفيه أو يداويه ويواسيه، فحسب ما تحمله الأصوات من قوة تقع في نفس المتلقي. وأشار المقال إلى أن (الطاء) أقوي الأصوات العربية على الإطلاق؛ لاجتماع كل صفات القوة فيه؛ من إطباق واستعلاء وجهر وشدة؛ لذا قد يخفف وينحي به نحو التاء عند بعض النساء، وفي بعض اللهجات الحديثة. وبين المقال أن (السين) صوت صفيري له القدرة على الإسماع لصفيره واستمراره، وربما لم نسمع من (السلام عليكم) إلا السين، وقد سماه النحاة حرف تنفيس لدلالته على الاتساع، ومن شواهدهم قول الأحوص: سلام الله يا مطر عليها، وليس عليك يا مطر السلام. واختتم المقال ذاكراً أن (الهاء) أضعف الأصوات العربية ويوصف بأنه مهتوت هاوٍ، وهو صوت طبيعة، إذ هو صوت التنفس، يلجأ إليه بعض الشعراء لتحريك الشعور الحزين مذكراً بالآهات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-1268 |