المستخلص: |
أن التصنيف في مجال الطب النفسي قد أتخذ مركز الصدارة منذ بدايته المبكرة. وقد كانت هناك عدة إصدارات في المجال السريري على مر السنين، أدت إلى تأثير جيد على الرغم من العيوب الموجودة فيها. لذلك، مع تصنيف المراجعة الحادية عشرة للتصنيف الدولي للأمراض، صار لدينا الفرصة لإحداث نقله مستقبلية في ممارسة الصحة النفسية في جميع أنحاء العالم. كما سيناقش هذا المقال عدة قضايا بحاجة إلي معالجة، بعضها في مجال المفاهيم المتعلقة بالمصطلحات، كيفية تجميع الأعراض المرضية، إلى قضية شائكة تتعلق في استعمال الأبعاد مقابل الفئات في التشخيص. كما هنالك أيضا القضايا الثقافية والاجتماعية التي تتعلق باختلاف السكان في جميع أنحاء العالم، مع الإشارة بوجه خاص إلى الشرق الأوسط والسياق الذي تعمل في ضمنه الأعراض المرضية، الذي يجب أخذها في عين الاعتبار. ويمكن القول أن سهولة الاستخدام، المرافق الطبية على النحو الذي اقترحه الفريق الاستشاري لمنظمة الصحة، والمصطلحات التي لا لبس فيها، ينبغي أن تكون بمثابة القوة الدافعة وراء نظام التصنيف الجديد المقترح. إضافة إلى ذلك، ينبغي للنظام القادم أن يسعى أيضا للحد من التفاوت الحالي في تقديم الخدمة الصحية وتوزيعها وخاصة في المناطق التي هي الأكثر حاجة لخدمات الصحة العقلية
It is probably reasonable to say that classification in psychiatry has taken a centre stage since its early inception. Several versions have been in clinical use over the years to good effect despite their short comings. However, with the proposed ICD-11 classification on the horizon, we stand a chance of making a leap into the future of mental health practice around the world. As it would be argued in this editorial, several issues need to be addressed. Some are conceptual in relation to terminology, the way symptoms are being clustered, and the thorny and currently hotly debated area of dimensions versus categories. However, there are also cultural and social issues that certainly pertain to different populations around the globe, with particular reference to the Middle East, and the context within which symptoms operate, should be given serious consideration. It will also be argued that ease of use, clinical utility as proposed by the WHO advisory group, and unambiguous terminology, should act as the driving force behind the newly proposed classification system. Furthermore, the upcoming system should also strive to minimize the current inequalities in service provisions and delivery especially in areas where mental health services are most needed
|