المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الضامن، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج90 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | أبريل / جمادى الآخر |
الصفحات: | 46 - 49 |
رقم MD: | 634588 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على ما وراء البخور والعطور وطريقهما. أولًا البخور؛ ففي دول الخليج العربي تمثل البخور عنصر هام لكل مناسبة، وقد كانت الجزيرة يومًا ما ميناء مهمًا لتصدير البخور والعطور القادمة من الهند فقد سيطر أهلها على تجارته وإدخاله لأسواق مكة وبقية الجزيرة العربية وصولًا إلى الشام والعراق. وتم ذكر البخور في المعاجم باسم دارين وهو اسم فرضه بالبحرين ينسب إليها المسك ويقال مسك دارين، وكلمة مسك فارسية الأصل حيث تنطق مشك. وهناك العديد من الشعائر الدينية ذات الصلة بالبخور فضمن الطقوس العبادية التي تؤديها الكنائس صلاة تسمى صلاة البخور التي تتلى في الصباح الباكر. كما أنه نظرًا لحاجة معابد الإمبراطوريات الفارسية والرومانية والمصرية إلى البخور كانت تتنافس فيما بينها للسيطرة على أسواقه وشعوبه. ثانيًا، العطور فقد بدأت صناعتها في بلاد الرافدين إضافة إلى الصينيين والمصريين القدامى. وكان من ضمن الاستخدامات القديمة للعطور وزيوتها، كما تشير ألواح القرن التاسع عشر قبل الميلاد، التطبيب والعلاج والوقاية من العدوى، حيث تشير أبحاث المؤرخين حول العهد الأشوري إلى استعمال زيوت العطور عن طريق مسح الجسم تفاديًا للإصابة بالحُمّى واحتقان البلعوم، كما استخدمت العطور في هذا الزمن في المعابد بين الكهنة. وختاما تشير المصادر التاريخية إلى وجود مرحلة وسطى في تاريخ كيمياء وتصنيع العطور قامت على يد الكيميائيين المصريين في الإسكندرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
وصف العنصر: |
معه: من الألواح إلى المتون |