المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | بنكراد، سعيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Benkarad, Said |
المجلد/العدد: | س8, ج90 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | أبريل / جمادى الآخر |
الصفحات: | 50 - 53 |
رقم MD: | 634593 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان " القناع الثقافي للرائحة". وكشف المقال عن أنه لا يوجد وظيفة أخرى للشم غير "الإحساس"، فنحن نشم لأن هناك في العالم الخارجي روائح موضوعة للشم، وقد يكون هذا الفصل هو ما يميز "حسية" الشم عن "تمثل" الثقافة. كما أظهر أن "الأنف" في جميع الحالات هو الذي "يشم" ولكن "الوعي الثقافي" هو الذي يلتقط "الفاصل" بين الروائح، فهو الجسر الذي يقود الذات من الرائحة "الطبيعية" إلى العطر "الاصطناعي". وأشار المقال إلى أنه لا يوجد مزايا نفعية للعطر، فهو لا يَعِد بالصحة ولا يوحي بالسعادة، إنه "ديكور ثقافي"، يافطة دلالية تشير إلى انتماء اجتماعي أو طائفة عرقية أو دينية. كما تطرق إلى أنه بالرغم من أن الشم من أشد الأحاسيس ارتباطاً بالجسد، فإن العطر لا يذهب إلى الأنف، إنه يدل على مصدر انبعاثه، وتلك خاصية مركزية في إدراكه وتحديد مكامن دلالاته، فلكل عطر أهواؤه، بل إن للعطر قدرة هائلة على الربط بين عوالم لا شيء يجمع بينها. وأوضح المقال أن "للبخور" وقع قدسي، فإنها "صاخبة" في الأنف، ولكنها "صامتة" في الجسد، أما "العطر" فدنيوي، فإنه جزء من سلوك جنسي، ضمني أو صريح، إنه ما يشدنا إلى الغريزة ويستثير فينا الروح البهيمية التي نسيها العقل أو تظاهر بالتناسي. وانتهى المقال بأنه في جميع الحالات، فإن الروائح والعطر والبخور، لا تتحدد من خلال فعل الشم وحده، بل هي جزء من نسق تواصلي، وجزء من شبكة دلالية يلعب فيها الرمزي الدور الأساسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|