| المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى بناء أنموذج مقترح لاتخاذ القرارات الإدارية وفق نظام كوفمان – أسلوب حل المشكلات ومنحى النظم –للمدارس الثانوية العامة في الأردن ، وذلك من خلال المراحل الآتية : المرحلة الأولى : الخلفية النظرية لموضوع الدراسة المتعلقة باتخاذ القرارات والنماذج وأسلوب حل المشكلات ومنحى النظم ، عن طريق مراجعة الأدب النظري السابق والمراجع والدراسات والدوريات ذات العلاقة . المرحلة الثانية : استنباط المتغيرات اللازمة لبناء الأنموذج المقترح من خلال تحليل الأدب النظري ذي العلاقة بموضوع الدراسة ، واختيار النقاط الجوهرية لواقع اتخاذ القرارات في المدارس الثانوية العامة في الأردن . المرحلة الثالثة : جمع المعلومات بوساطة استبانة لمعرفة كيفية اتخاذ القرارات في المدارس الثانوية العامة في الأردن اعتماداً على الأدب التربوي وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية: - ما درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية العامة في الأردن لاتخاذ القرارات الإدارية وفق أسلوب حل المشكلات ومنحى النظم ؟ - هل هناك فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.05= α) تعزى لمتغيرات المؤهل العلمي ، والخبرة الإدارية ، والجنس في اتخاذ القرارات الإدارية حسب أسلوب حل المشكلات ومنحى النظم في المدارس الثانوية العامة في الأردن ؟ - ما الأنموذج المقترح لاتخاذ القرارات الإدارية حسب نظام كوفمان المبني على أسلوب حل المشكلات ومنحى النظم في المدارس الثانوية العامة في الأردن؟ . تكون مجتمع الدراسة من مديري ومديرات المدارس الثانوية العامة في الأردن الذين بلغ مجموعهم (1048) ، ثم اختيرت عينة طبقية عشوائية بلغ عدد أفرادها ( 315 ) مديراً ومديرة، وزعت الاستبانه واستردت الباحثة (256) استبانه . وبعد تحليل النتائج تم التوصل إلى ما يلي : - هنالك درجة عالية لممارسة مديري المدارس الثانوية العامة في الأردن لاتخاذ القرارات الإدارية حسب أسلوب حل المشكلات ومنحى النظم . - هنالك فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.05= α) في درجة اتخاذ القرارات حسب أسلوب حل المشكلات ومنحى النظم تعزى للمؤهل العلمي العالي لصالح الماجستير فما فوق ، والخبرة الإدارية الطويلة . - عدم وجود فروق دالة إحصائياً لدرجة اتخاذ القرارات الإدارية تعزى لمتغير الجنس . المرحلة الرابعة : تم تطوير الأنموذج المقترح اعتماداً على الأدب التربوي ذي العلاقة ، المتضمن بالمراجع والمصادر والدراسات ، واسترشاداً بنتائج الدراسة المسحية ، مع تضمينه المتغيرات الأساسية وتبسيط مفرداته وإجراءاته . المرحلة الخامسة : تقديم الأنموذج بشكله النهائي العلمي بعد عرضه على عشرة محكمين من ذوي الاختصاص في الإدارة التربوية والأصول ، وقد وافق ثمانية منهم على الأنموذج . اعتماداً على نتائج هذه الدراسة التي أظهرت ثغرات شملت المشاركة باتخاذ القرار ، واستخدام البيانات الكمية ، والتحليل الكمي لتعرف العائد والكلفة لكل بديل ، والحصول على المعلومات ، أوصت الباحثة بعدة توصيات أهمها : - تبني هذا الأنموذج في حل المشكلات واتخاذ القرارات الإدارية من الجهات المعنية كوزارة التربية والتعليم والمدارس الثانوية العامة في الأردن. - ضرورة تبني الأساليب العلمية لاتخاذ القرارات الإدارية لما لها من أثر في إحداث التغيير .
|
