ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر إدارة المعرفة على الأداء و التعلم التنظيمي في المصارف التجارية الأردنية

العنوان بلغة أخرى: The Effect of Knowledge Management on Organizational Performance and Learning In the Jordanian Commercial Banks
المؤلف الرئيسي: البطاينة، محمد تركي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: برنوطي، سعاد نائف (م. مشارك)
التاريخ الميلادي: 2007
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 213
رقم MD: 635185
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات الإدارية والمالية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

282

حفظ في:
المستخلص: تحتاج المنظمة المعاصرة أن تهتم بإدارة المعرفة كفعالية ضرورية للبقاء في بيئة العمل المعاصرة، كما تحتاج أن تتأكد من تحقيق التعلم المستمر لتصبح منظمة متعلمة، وهذا يتطلب أن تهتم بالمواقع المختلفة للمعارف التي تحتاجها، وتوفر البنية التحتية والمستلزمات الضرورية للإدارة السليمة للمعرفة، والقيام بالعمليات الفرعية الرئيسة لإدارة المعرفة. هدفت الدراسة تحديد أثر إدارة المعرفة على الأداء والتعلم التنظيمي في المصارف التجارية الأردنية، باعتبارها تعمل في بيئة عالمية تستدعي الاهتمام بإدارة المعرفة. سعت الدراسة إلى اختبار ثلاث فرضيات رئيسة، وهي إن هناك أثراً لموقع المعرفة، (الأفراد، الصنعيات، الكينونة التنظيمية) على الأداء والتعلم التنظيمي، الفرضية الثانية إن هناك أثر توفر مستلزمات إدارة المعرفة أو البنية التحتية والتي تشمل الهيكل التنظيمي، والثقافة التنظيمية، والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والبيئة المادية على الأداء والتعلم التنظيمي، أما الفرضية الثالثة فتتعلق بأثر ممارسة الفعاليات الرئيسة لإدارة المعرفة والمتمثلة بتشخيص، واكتساب، وتوليد، وتخزين، وتوزيع، وتطبيق المعرفة على الأداء والتعلم التنظيمي. تكون مجتمع الدراسة من المصارف التجارية الأردنية العاملة في الأردن، وعددها (15) مصرفا، وقد تم اختيار مديري الموارد البشرية، والدراسات والتخطيط، وأنظمة المعلومات، والتدريب، والعمليات في الإدارات المركزية، وبلغ مجموعهم (75) مديراً، بالإضافة إلى مديري عينة عشوائية من فروع العاصمة واربد بلغت (69)، وبذلك بلغ عدد الاستبيانات الموزعة (144)، تم استرداد (122) استمارة صالحة للتحليل. وكانت أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة قبول الفرضيات البديلة التالية: أثر كل من مواقع إدارة المعرفة (الأفراد، والصنعيات ، والكينونة التنظيمية)، واثر الثقافة التنظيمية، البيئة المادية كعناصر للبنية التحتية، وأثر عمليات توليد، وتوزيع، واستخدام المعرفة على الأداء التنظيمي. وكذلك تم قبول الفرضيات البديلة التالية: أثر مواقع إدارة المعرفة (الأفراد، والصنعيات)، وأثر الثقافة التنظيمية، والهيكل التنظيمي، والبيئة المادية كمستلزمات للبنية التحتية، وأثر عمليات توليد، وتخزين، وتوزيع، واستخدام المعرفة على التعلم التنظيمي. كما تم رفض الفرضيات البديلة التالية: أثر الهيكل التنظيمي، والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات كمستلزمات للبنية التحتية، وأثر عمليات تشخيص، واكتساب، وتخزين المعرفة على الأداء التنظيمي وأثر مواقع إدارة المعرفة (الكينونة التنظيمية)، وحول أثر البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات كمستلزم للبنية التحتية، وأثر عمليات تشخيص واكتساب المعرفة على التعلم التنظيمي. إعتماداً على النتائج السابقة يوصي الباحث بمجموعة توصيات منها تشجيع الأفراد بالقيام بالمبادرات الفردية، ووضع ألأهداف، وتوافر خبراء في مجال المعرفة، وتعديل الهيكل تنظيمي وتوافر البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وكذلك الاهتمام بعمليات تشخيص واكتساب وتخزين المعرفة. وإعداد بحوث حول أثر كل من الهيكل تنظيمي وتوافر البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وتوافر الكينونة التنظيمية، والاهتمام بعمليتي تشخيص واكتساب المعرفة، على الأداء والتعلم التنظيمي.