ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البنية السردية وإنتاج الدلالة فى رواية قلب الظلام لجوزيف كونراد

المصدر: مجلة العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الطريحي، صادق عباس هادي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 119 - 126
DOI: 10.33855/0905-000-019-012
ISSN: 1992-2876
رقم MD: 635456
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: على الرغم من أن جوزيف كونراد البولوني الأصل قد تعلم اللغة الانكليزية وهو في الثالثة والعشرين من العمر؛ إلا أنه يعد أستاذا للنثر الانكليزي، شبيها في فصاحته لدي كونسي وراسكن، ويعد أيضا الخليفة الحقيقي للروائي الإنكليزي هنري جيمس. وساعده عمله كقبطان في البحرية الانكليزية في أن يكون روائي البحر والأماكن الغريبة، وقد زودته حياته في البحر بحصيلة من التجارب التي وظفها في أعماله الروائية. ويمكن أن نؤشر ابداعه في اهتمامه بالشكل الروائي، واعتماده على الوصف الفني؛ لتأدية الرواية أكثر من اهتمامه بالأحداث، لأن الرواية لديه لم تعد رواية أحداث، بقدر ما هي شكل فني، وإن الشكل واللغة عنده ليس مجرد وسيلتين لاحتضان المحتوى، بل هما المحتوى نفسه، وهو التجربة الروائية نفسها، عندما توحدت مع اللغة؛ فأصبحت قادرة على نقل تجربته إلى المتلقي بدلالاتها الفنية. وتعد رواية (قلب الظلام) 1902 احدى روايات الحداثة التي عالجت مشكلة الانسان (ذي الوجهين) إي الانسان الذي يحمل صفة العدالة والظلم في آن واحد، وتكشف عن منطقة حرجة واقعة بين الخير والشر في النفس الانسانية، وتشير صراحة إلى الطمأنينة والخطر الذي يتضمنه العمل. وفي الفن المحدث ما زال العالم المتناقض ظاهريا يمثل قاعدة له. ويمكن القول إنها تنتمي إلى تلك الروايات التي تقرأ على مستويات متعددة، وتثير فينا أسئلة حرجة. وقد وجد الباحث في هذه الرواية أن ثمة تداخلا بين البنية السردية لها والدلالة المنتجة منها وحاول البحث أن يستقصي هذا التداخل، وأن يؤشر الأسئلة التي أثارتها الرواية في ضوء البنية السردية لها.

ISSN: 1992-2876