ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر إستراتيجيتي التعلم التعاوني والعصف الذهني في تنمية مهارات الاستيعاب القرائي والتعبير الشفوي والكتابة الإبداعية

المؤلف الرئيسي: القضاة، يحيى محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المخزومي، ناصر محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2011
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 213
رقم MD: 635564
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية العلوم التربوية والنفسية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2002

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى قياس أثر تطبيق إستراتيجيتي التعلم التعاوني والعصف الذهني في تنمية مهارات الاستيعاب القرائي والتعبير الشفوي والكتابة الإبداعية لدى طلاب الصف الثامن الأساسي . تكون أفراد الدراسة من (146) طالباً من طلاب الصف الثامن الأساسي في المدارس الحكومية التابعة لمديرية التربية والتعليم في عمان الرابعة. تم اختيار أفراد الدراسة قصديا ً، ومن ثم توزيعهم عشوائياً في ثلاثة مجموعات: مجموعتان تجريبيتان ومجموعة ضابطة . طبقت المجموعة التجريبية الأولى إستراتيجية التعلم التعاوني ، بينما طبقت المجموعة التجريبية الثانية باستخدام استراتيجية العصف الذهني. أما المجموعة الضابطة ، فقد تم تعليمها باستخدام الطريقة الاعتيادية . ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة، قام الباحث بتحديد الدروس التي يمكن من خلالها تطوير مهارات الاستيعاب القرائي والتعبير الشفوي والكتابة الإبداعية. عمل الباحث بعد ذلك على إعادة صياغة محتوى هذه الدروس لتتوافق مع طبيعة تطبيق الإستراتيجيتين المذكورتين. تم كذلك إعداد ثلاثة اختبارات : أحدها مخصص للاستيعاب القرائي ، والثاني للتعبير اللفظي ، والثالث للكتابة الإبداعية. خضعت المجموعات الثلاث ، قبل البدء بتطبيق الدراسة ، للاختبار القبلي ، وبعد الانتهاء من تطبيق الإستراتيجيتين ، وذلك بهدف قياس تأثير التعلم التعاوني والعصف الذهني على تطوير مهارات الاستيعاب القرائي والتعبير اللفظي والكتابة الإبداعية لدى طلاب الصف الثامن الأساسي أجرى الباحث اختباراً بعدياً . تم كذلك تنفيذ التحليلات الإحصائية اللازمة للإجابة عن الأسئلة المطروحة في الدراسة. فيما يلي نتائج الدراسة : 1- ظهرت اختلافات ذات دلالة إحصائية في المستوى (α=0.05) في المعدلات التي حققها طلاب المجموعتين التجريبيتين ومجموعة التحكم في اختبار الاستيعاب القرائي، لصالح المجموعتين التجريبيتين. وجدت كذلك اختلافات ذات دلالة إحصائية في المستوى (α=0.05) في معدلات المجموعتين التجريبيتين، لصالح المجموعة الأولى الذين درسوا باستخدام استراتيجية التعلم التعاوني ، وعُزيت هذه الاختلافات إلى إستراتيجية التعليم التي تم تطبيقها. 2- ظهرت اختلافات ذات دلالة إحصائية في المستوى (α=0.05) في المعدلات التي حققها طلاب المجموعتين التجريبيتين ومجموعة التحكم في اختبار التعبير الشفوي ، لصالح المجموعتين التجريبيتين. وجدت كذلك اختلافات ذات دلالة إحصائية في المستوى (α=0.05) في معدلات المجموعتين التجريبيتين، لصالح المجموعة الثانية الذين درسوا باستخدام استراتيجية العصف الذهني ، وعُزيت هذه الاختلافات إلى إستراتيجية التعليم التي تم تطبيقها. 3- ظهرت اختلافات ذات دلالة إحصائية في المستوى (α=0.05) في المعدلات التي حققها طلاب المجموعتين التجريبيتين ومجموعة التحكم في اختبار الكتابة الإبداعية، لصالح المجموعتين التجريبيتين. وجدت كذلك اختلافات ذات دلالة إحصائية في المستوى (α=0.05) في معدلات المجموعتين التجريبيتين، لصالح المجموعة الثانية ، وعُزيت هذه الاختلافات إلى إستراتيجية التعليم التي تم تطبيقها. وفي ضوء نتائج الدراسة المذكورة أعلاه، طرح الباحث المقترحات الآتية : • وجود حاجة لتطبيق إستراتيجيات التعليم المختلفة ضمن وسائل تعليم اللغة العربية ، مثل العصف الذهني والتعلم التعاوني . • تزويد المعلمين بالمطبوعات والمنشورات التعليمية وأوراق العمل التي تبين مبادئ التعلم التعاوني والعصف الذهني ، لكي يتمكنوا من إثراء أسالبيهم وطرقهم في التعليم. • ضرورة إقامة ورش عمل لتدريب المعلمين على استخدام وتطبيق إستراتيجيات التعليم الحديثة ، حيث أن مثل هذه الورش ستبين نماذج تطبيق هذه الإستراتيجيات في الدروس. • أهمية إجراء المزيد من الدراسات لقياس تأثير مثل هذه الإستراتيجيات على المهارات الأخرى ، والصفوف والمراحل الدراسية المختلفة.