ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر انموذج ( هيلدا تابا ) فى اكتساب مفاهيم تاريخ فن عصر النهضة

المصدر: مجلة العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: كاظم، بشرى سلمان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 273 - 286
DOI: 10.33855/0905-000-020-025
ISSN: 1992-2876
رقم MD: 635780
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

204

حفظ في:
المستخلص: أن التعليم في جامعاتنا مازال أسير الطرائق التقليدية التي تؤكد على الجوانب النظرية القائمة على الحفظ والاستظهار بدل التفكير والإبداع، أي يحاول الطلبة حفظ المادة واستظهارها للامتحان فقط بطريقة غير ذات فائدة من دون ربطها بالبني العقلية الموجودة لديهم وهذا يؤدي إلى نسيان المعلومات في مدة قصيرة فضلا عن هذا صعوبة فهم واستيعاب واكتساب الكثير من المفاهيم الموجودة في المنهج الدراسي، لذا فالوعي بأهمية المفاهيم وتدريسها أدى إلى تحفيز العديد من التربويين لوضع استراتيجيات ونماذج تعليمية فعالة لغرض مساعدة المتعلمين في تعلم المفاهيم. لذا جاء هذا البحث خطوة للتعرف على واحدة من هذه الاستراتيجيات من خلال معرفة اثر أنموذج هيلدا تابا في اكتساب مفاهيم تاريخ فن عصر النهضة، ومحاولة في تقديم طريقة تدريس حديثة من طرائق التدريس وهنا تكمن أهمية البحث والحاجة إليه. وقد تبنت الباحثة الفرضية الصفرية المتمثلة بـــ (لا اثر لأنموذج هيلدا تابا في اكتساب مفاهيم تاريخ فن عصر النهضة) وكان هدف البحث هو التعرف على اثر أنموذج هيلدا تابا في اكتساب مفاهيم تاريخ فن عصر النهضة وقد تحدد البحث بطلبة قسم التربية الفنية في كلية الفنون الجميلة- جامعة بابل في منهج تاريخ فن عصر النهضة للعام الدراسي 2011- 2012 فكانت فترة تطبيق أنموذج هيلدا تابا الفصل الدراسي الثاني، ثم ختمت الباحثة الفصل الأول بتحديد المصطلحات التي وردت في عنوان البحث. أما الفصل الثاني فقد اشتمل على الإطار النظري وقد احتوى على مبحثين تناول الأول منهما المفاهيم أما المبحث الثاني فكان عن استراتيجية هيلدا تابا في تدريس المفاهيم.. في حين تناول الفصل الثالث إجراءات البحث المتمثلة بمجتمع البحث المتكون من (96) طالب وطالبة مقسمة على خمس شعب وقد اختارت الباحثة شعبتين بطريقة عشوائية بواقع (20) طالبا في المجموعة التجريبية الأولى و(20) طالبا في المجموعة الضابطة، حيث اتبعت الباحثة تصميما تجريبيا في الضبط الجزئي لمجموعتين (تجريبية وضابطة) وقد درست الباحثة المجموعة التجريبية الأولى باستعمال أنموذج هيلدا تابا ودرست المجموعة الضابطة باستعمال الطريقة التقليدية، أما أداة البحث فكانت اختبارا تحصيليا متنوعا أعدته الباحثة مكون من (40) وزعت على وفق مستويات (المعرفة، الفهم، التطبيق، التحليل، التركيب، التقويم) من المجال المعرفي لتصنيف (بلوم).. واستغرقت التجربة فصلا دراسيا كاملا.. طبق الاختبار في صورته النهائية التي تضم (40) فقرة وبعد أن صححت أوراق الإجابات حللت النتائج إحصائيا باستخدام تحليل التباين الأحادي (anoval) واختبار شيفيه (schaffe) أظهرت النتائج وجود فرق في دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة الضابطة في اكتساب مفاهيم تاريخ فن عصر النهضة. في ضوء النتائج أوصت الباحثة بعدد من التوصيات منها استخدام استراتيجية هيلدا تابا التعليمية في تدرس تاريخ فن عصر النهضة والمواد الأخرى لما له من فوائد كبيرة في اكتساب مفاهيم وفي التحصيل وفي تنظيم المادة العلمية.

ISSN: 1992-2876