المؤلف الرئيسي: | المناصير، أروي عطا فضيل (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | السعود، راتب سلامة (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 197 |
رقم MD: | 636004 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة عمان العربية |
الكلية: | كلية العلوم التربوية والنفسية |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة إدارة المعرفة لدى مديري المدارس الثانوية العامة وعلاقتها بتحقيق الميزة التنافسية وضمان جودة التعليم في مدارسهم. تكوّن مجتمع الدراسة، التي استخدم فيها المنهج المسحي الارتباطي، من جميع مديري المدارس الثانوية العامة في الأردن، العاملين خلال العام الدراسي2012-2011؛ والبالغ عددهم (1042) مديراً ومديرة، والتابعين لمديريات التربية والتعليم في الأردن وعددها (45) مديرية. وقامت الباحثة باختيار عينة عشوائية طبقية عدد أفرادها (310) مديرين ومديرات. ولتحقيق أهداف الدراسة، قامت الباحثة بتطوير أداة لجمع البيانات مكونة من ثلاثة أجزاء: الجزء الأول لقياس درجة ممارسة إدارة المعرفة، والجزء الثاني لقياس مستوى تحقيق الميزة التنافسية، والجزء الثالث لقياس درجة ضمان جودة التعليم في المدارس الثانوية العامة في الأردن. أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة ممارسة إدارة المعرفة لدى مديري المدارس الثانوية العامة في الأردن بشكل عام كانت متوسطة، وأن درجة الميزة التنافسية لهذه المدارس كانت متوسطة، وأن درجة ضمان جودة التعليم كانت متوسطة. كما أشارت النتائج إلى :- 1- وجود علاقة ذات دلالة إحصائية موجبة عند مستوى (0.05 ≤ a) بين درجة ممارسة إدارة المعرفة لدى مديري المدارس الثانوية العامة في الأردن ودرجة تحقيق الميزة التنافسية فيها إذ بلغ معامل الارتباط (0.784). 2- وجود علاقة ذات دلالة إحصائية موجبة عند مستوى ((0.05≤ a بين درجة ممارسة إدارة المعرفة لدى مديري المدارس الثانوية العامة في الأردن ودرجة تحقيق ضمان جودة التعليم فيها، إذ بلغ معامل الارتباط (0.496). واستناداً إلى نتائج الدراسة توصي الباحثة بما يأتي :- * أن تقوم وزارة التربية والتعليم باستحداث مراكز مزودة بخبراء للمعرفة يساهمون في مساعدة مديري المدارس وتقديم الأساليب الكفيلة لتطوير قدرتهم في استيعاب المعرفة وإدارتها ضمن عملياتها المختلفة بالشكل المناسب والملائم لمدارسهم؛ وذلك لسد الفجوة المعرفية بين ما يُعرف وما لا يُعرف، وتقليص حجمها قدر الإمكان. * القيام بالمزيد من دراسة وتقييم واقع المدارس الحكومية ورصد مواقع الخلل والضعف في إمكاناتها، وتقديم الحوافز المادية والمعنوية للمدارس وتوفير كافة السبل لتسهيل مهمة المنافسة مع بعضها بعضا والارتقاء بنوعية الخدمات التعليمية التي تقدمها. والاهتمام أكثر بوضع المدارس الحكومية؛ لتغيير نظرة المجتمع نحو ضعف أداء هذه الفئة من المدارس، ولا نغفل عن وجود بعض المدارس الحكومية المتميزة. |
---|