ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جودة علاقات أطراف سلسة التوريد و أثرها على أدائها

العنوان بلغة أخرى: The Quality of Relationships of Supply Chain Partners & Its Impact on Supply Chain Performance
المؤلف الرئيسي: العاني، مصطفي عبدالواحد صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العمري، غسان عيسى إبراهيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2011
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 116
رقم MD: 636117
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الأعمال
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

318

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى جودة علاقات أطراف سلسلة التوريد في الشركات الاردنية المنتجة للأدوية، وأثرها على أداء هذه السلسلة، حيث تمثلت متغيرات الدراسة بالاتي: • المتغير المستقل جودة علاقات أطراف سلسلة التوريد: وتكون هذا المتغير من الأبعاد التالية (الثقة المتبادلة بين أطراف السلسلة، والاتصال الدائم بين أطراف السلسلة، والالتزام التنظيمي بين أطراف السلسلة، والتعاون المشترك بين أطراف السلسلة). • المتغير التابع أداء سلسلة التوريد: وتكون هذا المتغير من الأبعاد التالية (تكلفة التوريد، ونوعية الأداء، والاستمرار في خدمة العملاء، والتوقيت المناسب للتوريد). وتكون المجتمع المستهدف في هذه الدراسة من المديرين ورؤساء الأقسام في الشركات الأردنية المنتجة للأدوية ذوي العلاقة بسلسلة التوريد والبالغ عددهم حوالي (130)، وقد تم اختيار عينة للدراسة بشكل عشوائي مقدارها (97) مدير ورئيس قسم موزعين بين الشركات. تم توزيع أداة الدراسة (الاستبانة) والبالغ عددها (97) إلى عينة الدراسة، وقد تم استرجاع (85) استبانة، واستبعاد (7) استبانات نظراً لعدم كفاءتها للتحليل الإحصائي، ولذلك فقد بلغ عدد الاستبانات الخاضعة للتحليل الإحصائي (78) استبانة أي ما نسبته (80.4%) من عدد الاستبانات الموزعة. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: • تبين من نتائج اختبار الفرضية الرئيسة الأولى أن جودة العلاقات بين أطراف سلسلة التوريد تؤثر وبشكل ايجابي ومباشر على أدائها، حيث بلغت نسبة (R2=0.597) أي استطاعت جودة العلاقات أن تفسر ما نسبته (59.7%) من التباين الحاصل في المتغير التابع أداء سلسلة التوريد، وكانت أكثر المتغيرات المستقلة تأثيراً على المتغير التابع (الالتزام التنظيمي، والثقة المتبادلة)، حيث بلغت قيمة تأثير الالتزام التنظيمي والثقة المتبادلة على المتغير التابع 58%، ويستنتج الباحث من ذلك أن كلما قامت الشركات الدوائية بالالتزام بما تعاقدت عليه، وأنها بنيت علاقاتها على أساس من الثقة والامان بما يقدمه باقي شركائها كان لذلك الأثر أداء سلسلة التوريد ككل. • تبين من نتائج اختبار الفرضية الفرعية الأولى للفرضية الرئيسة الاولى أن جودة العلاقات بين أطراف سلسلة التوريد لها أثر في تكلفة التوريد، حيث بلغت نسبة (R2=0.213) أي استطاعت جودة العلاقات أن تفسر ما نسبته (21.3%) من التباين الحاصل في المتغير التابع تكلفة التوريد، وكانت أكثر المتغيرات المستقلة تأثيراً على المتغير التابع (الالتزام التنظيمي)، حيث بلغت قيمة تأثير الالتزام التنظيمي في المتغير التابع 15.3%، ويستنتج الباحث من ذلك أن كلما قامت الشركات الدوائية بالالتزام بما تعاقدت عليه وعملت على الوفاء بما هو مطلوب منها كان لذلك الأثر على تكلفة التوريد . • تبين من نتائج اختبار الفرضية الفرعية الثانية للفرضية الرئيسة الاولى أن جودة العلاقات بين أطراف سلسلة التوريد لها أثر في نوعية الأداء، حيث بلغت نسبة (R2=0.327) أي استطاعت جودة العلاقات أن تفسر ما نسبته (32.7%) من التباين الحاصل في المتغير التابع جودة الأداء، وكانت أكثر المتغيرات المستقلة تأثيراً على المتغير التابع (الاتصال الدائم، والثقة المتبادلة)، حيث بلغت قيمة تأثير الاتصال الدائم والثقة المتبادلة على المتغير التابع 30.6%، وهذا قد يعود لأهمية كل من استخدام وسائل الاتصال الواضحة والمتواصلة والحديثة، وتعزيز الثقة والامان ما بين الشركات الدوائية وباقي شركائها من تأثير في تحسين نوعية الأداء. • تبين من نتائج اختبار الفرضية الفرعية الثالثة للفرضية الرئيسة الاولى أن جودة العلاقات بين أطراف سلسلة التوريد لها أثر في الاستمرار في خدمة العملاء، حيث بلغت نسبة (R2=0.506) أي استطاعت جودة العلاقات أن تفسر ما نسبته (50.6%) من التباين الحاصل في المتغير التابع الاستمرار في خدمة العملاء، وكانت أكثر المتغيرات المستقلة تأثيراً على المتغير التابع (الالتزام التنظيمي)، حيث بلغت قيمة تأثير الالتزام التنظيمي على المتغير التابع 45%، وهذا يدل على مدى أهمية الالتزام الشركات بالتعاقدات مع باقي شركائها والوفاء بالواجبات والحقوق المترتبة عليها من دور في تحسين خدمة العملاء.

• تبين من نتائج اختبار الفرضية الرابعة للفرضية الرئيسة الاولى أن جودة العلاقات بين أطراف سلسلة التوريد لها أثر في التوقيت المناسب التوريد، حيث بلغت نسبة (R2=0.523) أي استطاعت جودة العلاقات أن تفسر ما نسبته (52.3%) من التباين الحاصل في المتغير التابع التوقيت المناسب للتوريد، وكانت أكثر المتغيرات المستقلة تأثيراً على المتغير التابع (الالتزام التنظيمي، والثقة المتبادلة)، حيث بلغت قيمة تأثير الالتزام التنظيمي والثقة المتبادلة على المتغير التابع 52.2%، ويستنتج الباحث على أهمية تحقيق الامان والثقة والوفاء بالتعاقدات والالتزامات في علاقات الشركات الدوائية مع باقي شركائها لما لذلك من اثر في تحقيق توقيت مناسب لتوريد المنتجات من الشركات وإليها. أما أهم التوصيات التي تقدمها هذه الدراسة: • استمرار الشركات الأردنية المنتجة للأدوية بتبني وتطبيق مبدأ جودة العلاقات مع شركائها من أطراف سلسلة التوريد، وذلك لما أثبتته هذه الدراسة من تأثير قوي لهذا التطبيق على أداء سلسلة التوريد، والبحث عن الوسائل والآليات التي تعزز منه في هذه الشركات. • يوصي الباحث أهمية العمل على تطوير وسائل الاتصال لدى الشركات الدوائية بما يخدم أداء سلسلة التوريد، وان تعمل هذه الشركات بالابتعاد عن التعقيد في تعاملاتها وتواصلها مع شركائها، وان تعمل على تحسين سبل التواصل باستمرار مع هؤلاء الشركاء. • يوصي الباحث بتفعيل التعاون ما بين الشركات الدوائية وشركائها لتحسين أداء سلسلة التوريد الخاصة بها، وأهمية تعاون الشركات مع شركائها في تصميم العمليات وفي تصميم المنتج، وان تعمل الشركات على التعاون مع شركائها في وضع جداول العمل. • إجراء المزيد من الدراسات والبحوث ذات الاهتمام بعلاقات سلسلة التوريد وبالأخص جودة العلاقات لعدم كثرة الدراسات والأبحاث (على حد علم الباحث) التي تهتم بهذا الموضوع وفي قطاعات أخرى في المجتمع الأردني.