ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النظريات المعرفية و مستخدمو وسائل الاتصال : دراسة في التفكير السلوكي للأفراد

المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: مؤنس، كاظم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع78
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 415 - 446
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 636578
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: من المؤكد أن ثمة ميزات تخلص بها وسائل الاتصال وبفضلها قد أصبح تأثيرا متميزا على الحياة الذين يتعرضون لها، من الجانب الآخر يتأكد دور الجمهور الناشط العنيد، كم يتأكد بقوة دور وسائل الاتصال الجماهيري كقوة تعمل مع وتتفاعل مع قوى ومؤثرات أخرى، وأن نسبة من تأثيرها قد يظهر بشكل آني ونسبة أخرى ستكون بتأثيرات لاحقة بعيدة المدى وتراكمية متصلة بالسلوك، ومن ضمن الوظائف التي تقوم بها وسائل الاتصال، تبرز بقوة الوظيفة المعرفية، حيث تدفع الحاجة إلى المعرفة بالفرد إلى التعرض لوسائل الإعلام تحت مسوغ إشباع تلك الحاجة، وعملية التعرض التي يمر بها الفرد تجعل من وسائل الاتصال مصدرا مهما من مصادر المعلومات وموجها قويا للسلوك، وبفعل وسائل الاتصال أصبح الإنسان يعرف ما يجري حوله، وأن عالم اليوم يشهد مزيدا من الحاجة إلى التعرض للمعلومات مما يغني ازدياد التعرض للوسائل، يبد أن ذلك ينبغي أن يتماشي مع الإفراد بأن الإنسان بطبيعته يبحث عن الحال الذي يتصف بالتوازن، وهو يسعي إلى الحفاظ على هذا الوضع ويعمل على أن تكون آرائه وسلوكه ومعتقداته وأفكاره كلها تتميز بالاتفاق، وفي هذه الحالة فأن اتجاهاته الإيجابية وسلوكه يبقيان في حالة تآلف، طالما لم تتمكن التأثيرات المعرفية من إثارة قلقه أو توتره، كما أن التوازن يحدث بين الاتجاهات التي يعتمدها الفرد حينما تكون الاتجاهات من ذات النوع، وحين تكون الاتجاهات مختلفة أو متعارضة فمن الطبيعي أن يترتب على ذلك وجود حالة توتر، عندئذ يعمد الفرد لاستخدام طرق محددة للتخلص منها بقي أن نقول بأن الرسائل أو المضمون الاتصالي الذي تعرض له الفرد كلما كان متفقا ومنسجما مع إطار المرجعي للمتلقي، كلما كان تأثر المتلقي به أكثر وأقوي، وكلما كان يتعارض مع مرجعية المتلقي ولا يتفق معها كلما كان التعارض أكثر وأشد.

ISSN: 8536-2706