ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدى اكتساب طلبة المرحلة الأساسية العليا في الأردن لمفاهيم التربية الصحية في كتب العلوم و في برنامج الصحة المدرسية العالمي المعاصر و اتجاهاتهم نحوها

المؤلف الرئيسي: زهران، أمل موسى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: زيتون، عايش محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 152
رقم MD: 636863
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية والنفسية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

267

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء مدى اكتساب طلبة المرحلة الأساسية العليا في الأردن لمفاهيم التربية الصحية واتجاهاتهم نحوها، وحاولت الإجابة عن عدد من الأسئلة المتعلقة باكتساب أفراد العينة لمفاهيم التربية الصحية واتجاهاتهم نحوها، إضافة إلى اختبار عدد من الفرضيات الصفرية المتعلقة بها. وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة الصفوف: الثامن، والتاسع، والعاشر الأساسية، في مدارس منطقة إربد العامة، والخاصة، والمدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية للعام الدراسي 2007/2008. أما عينة الدراسة فقد تكونت من اثنتين وعشرين مدرسة موزعة على الفئات الثلاث، حيث بلغ عدد مدارس الذكور عشر مدارس، وعدد مدارس الإناث اثنتي عشرة مدرسة، وقد اختيرت العينة بالطريقة العشوائية الطبقية. وتم اعتماد منهاج التربية الصحية لولاية ماساشوتس الأمريكية الذي يشمل أربعة مجالات بمعاييرها المختلفة، وهي: صحة الجسم، والصحة العقلية والاجتماعية، والوقاية والسلامة، والصحة الشخصية وصحة المجتمع. أعدت الباحثة لهذا الغرض أداتين: إحداهما اختبار لقياس مستوى اكتساب طلبة المرحلة الأساسية العليا لمفاهيم التربية الصحية، والأخرى مقياس لقياس اتجاهات الطلبة نحوها، وتم التحقق من صدق الأداتين، والثبات لكل منهما. وطبقت الأداتان على الطلبة في نهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2007/2008. أوضحت النتائج أن كتب العلوم للمرحلة الأساسية العليا تغطي جوانب محددة فقط من مجالات التربية الصحية المعتمدة عالميا مثل: المفاهيم المتعلقة بالنمو والتطور، والوقاية من الأمراض، والغذاء والتغذية، وصحة البيئة، حيث تضمن كتاب العلوم للصف الثامن مفاهيم تتعلق بمعياري النمو والتطور، وصحة البيئة فقط، وبنسبة 8.3% من مجموع صفحات الكتاب. وتصدرت كتب الأحياء للصفين التاسع والعاشر باقي كتب العلوم الأخرى، حيث بلغت نسبة صفحات الكتاب المتعلقة بمفاهيم التربية الصحية (53% و 32.5%) للصفين على التوالي؛ إلا أن هذه المفاهيم لم تكن شاملة لمجالات ومعايير التربية الصحية المعتمدة عالمياً. وأظهرت النتائج تدني مستوى أداء الطلبة على اختبار اكتساب مفاهيم التربية الصحية، حيث بلغت نسبة المفاهيم التي عرفها الطلبة ذكوراَ وإناثا 50.3% من المفاهيم التي تضمنها الاختبار. كما بينت النتائج أن المتوسط الحسابي لعلامات أفراد العينة كان الأعلى على مجال الصحة العقلية والاجتماعية، ويليه مجال صحة الجسم، ثم مجال الصحة الشخصية وصحة المجتمع، وأخيرا مجال الوقاية والسلامة. كما تبين أن نتائج الطلبة على الاختبار تتغير تصاعديا من الصف الثامن، فالتاسع، فالعاشر، حيث بلغ المتوسط الحسابي لعلامات طلبة الصفوف الثلاثة: 25.96 و 29.10 و 32.63 على التوالي، من العلامة القصوى (58). وبتحليل التباين الأحادي، وجدت فروق ذات دلالة إحصائية (0.05=α) بين متوسطات علامات الطلبة تعزى إلى مستوى الصفي، ولصالح الصف الأعلى. وأظهر اختبار (ت) على مستوى دلالة (0.05 =α) وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطات علامات الإناث والذكور على اختبار اكتساب مفاهيم التربية الصحية ولصالح الإناث. كما أن متوسط علامات طلبة المدارس الخاصة أعلى من المتوسط الحسابي لكل من: المدارس العامة، ومدارس وكالة الغوث بدلالة إحصائية، وكانت الفروق لصالح المدارس العامة مقابل المدارس الخاصة.

وبينت نتائج الدراسة أن اتجاهات الطلبة نحو مفاهيم التربية الصحية كانت إيجابية بالمستوى الجيد، حيث بلغ المتوسط الحسابي لنتائج الطلبة على مقياس الاتجاهات نسبة (79.6%). وأظهر تحليل التباين الأحادي وجود فروق بين متوسطات نتائج الطلبة على مقياس الاتجاهات تعزى إلى المستوى الصفي، وبين اختبار شافيه وجود فرق دال إحصائياً على مستوى دلالة (0.05 =α) بين متوسطي نتائج طلبة الصف الثامن والصف العاشر ولصالح الصف العاشر. كما أظهرت النتائج أن اتجاهات الطلبة نحو مفاهيم التربية الصحية كانت ايجابية للجنسين، وبين اختبار (ت) وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطات علامات الذكور والإناث، لصالح الإناث. كما وجدت فروق دالة إحصائيا (0.05=α) بين متوسطات نتائج الطلبة تعزى إلى نوع المدرسة؛ وبين اختبار شافيه أن هناك فرقاَ دالاَ إحصائيا بين متوسطي نتائج اتجاهات طلبة المدارس العامة والمدارس الخاصة لصالح المدارس العامة. وأوصت الدراسة بالعمل على إيجاد منهاج منفصل للتربية الصحية بحيث يكون شاملا لمجالات التربية الصحية المعتمدة عالميا، وتطبيقه من دور الحضانة لنهاية المرحلة الأساسية، وتدريسه من قبل معلمين متخصصين، نظرا لأهمية رعاية أبنائنا الطلبة صحيا ونفسيا واجتماعيا في هذه المرحلة. وكذلك الاهتمام بتضمين كتب العلوم والأحياء بصفة خاصة المفاهيم المتعلقة بالتربية الصحية بمجالاتها المختلفة، وذلك لتفعيل دور مناهج العلوم في الإسهام بهذا الموضوع بشكل فاعل. إضافة إلى البحث في مجالات التربية الصحية، وبمكونات برنامج الصحة المدرسية المختلفة، لمعرفة أثرها في تشجيع أنماط الحياة الصحية في المدارس.