ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بناء قياس متعدد المستويات للتفكير بأسلوب حل المشكلة و تقويم خصائصه السيكومترية وفق نظرية الاستجابة للفقرة لدى طلبة المرحلة الأساسية

العنوان بلغة أخرى: Constructing A Multi-level scale for Problem Solving Thinking and Assessing its Psychometric Characteristics Utilizing Item Response Theory among Basic Stage Students
المؤلف الرئيسي: أبو حجر، آمنه ابراهيم خليل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكيلاني، عبدالله زيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2011
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 189
رقم MD: 636866
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية والنفسية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

296

حفظ في:
المستخلص: هدفت هده الدراسة إلى بناء مقياس متعدد المستويات للتفكير بأسلوب حل المشكلة وتقويم خصائصه السيكومترية وفق نظرية الاستجابة للفقرة للمرحلة الأساسية.ولتحقيق هدف الدراسة تم بناء مقياس مكون من 47 فقرة متعدد المستويات من نوع الاختيار من متعدد من أربعة بدائل، وتم تطبيقه على عينة التجريب الأولي وعددها 231 طالباً وطالبة من الصفوف السادس والثامن والعاشر، وأجري التحليل العاملي للمقياس باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS ونتج عن التحليل تعديل بعض الفقرات وحذف فقرة واحدة. وتم اعتماد 46 فقرة تمتعت بمعاملات صعوبة وتمييز مقبولة، وطبق المقياس على عينة التجريب الثانية وعددها 208 ، وحسب صدق المقياس بدلالة محك التحصيل، وأمكن الحصول على قيم لمعاملات الصدق تراوحت بين 413. و435. وتحققت لها الدلالة الإحصائية عند مستوى الدلالة (α= 0.05). وتم التحقق من ثبات المقياس في عينة التجريب الثانية بحساب معامل كرونباخ ألفا وبلغت قيمته المعياريـة ( .917). طبق المقياس على العينة الرئيسة والبالغ عددها 1540 طالباً وطالبة للصفوف السادس، والثامن، والعاشر للمرحلة الأساسية للعام الدراسي 2010/2011 ، وأجري التحليل العاملي للبيانات باستخدام البرنامــج الإحصائي ( SPSS ) وبرنامج (BILOG-MG3) وكانت نتائج الدراسة والتي أجابت عن أسئلة الدارسة كما يلي: • أظهرت نتائج التحليل النظري لأدب الموضوع ونتائج التحليل الإحصائي باستخدام التحليل العاملي أن القدرات التي يقيسها المقياس هي من نوع القدرة على توليد المعلومات، ووضع الفرضيات، والتنبؤ في ضـوء المعطيات، بالإضافة إلى المهارات المتعلقة بتحديد المشكلة وجمع المعلومات والبيانات ومعالجتها وتحليلها وتقويمها واستخلاص الحلول المناسبة للمشكلة. • أظهرت النتائج استناداً إلى نموذج ثلاثي المعلم في نظرية الاستجابة للفقرة قيماً للصعوبة تراوحت بيـن 1.071- و 1.944 ، وقيماً للتميـيز تـراوحت بين 0.490 و 3.474 ، و قيـماً للتخميـن تراوحت بين 0.229 و 0.500 . في العينة الكلية، ويلاحــظ في نتـائج الصفوف الثلاثة تدرج في هذه القيم ويستدل منها على دلالات تعبر عن فاعلية المقياس في تقويم التفكير بأسلوب حل المشكلة. أما من حيث الخصائص السيكومترية للمقياس بجميع فقراته في مستويات الصفوف الثلاثة فاستدل عليها بدلالات الصــدق والثبـات، ونتائج التحليل العاملي ، وتم التحقق من صدق المقياس في عينة التجريب الثانيـة وفي كل مستوى صفي، بدلالة صدق محك التحصيل وكانت جميع قيم معاملات الارتباط ذات دلالة بمستوى (α=0.05). وأظهرت النتائج أن معاملات الثبات للمقياس بلغت 775. وللصف السادس 763. ، وللثامن 790. ، وا781. للعاشر. • أظهرت نتائج مربع كاي كمؤشر مطابقة لفقرات المقياس، وجود فقرات غير مطابقة للنموذج، عند مستوى الدلالة (α=0.05)، التي تتباين فيها مستويات القدرة و أظهرت 18 فقرة غير مطابقة للنموذج، وعند فحص المطابقة في كل صف على حدة ظهر اختلاف في الفقرات المطابقة من حيث عددها وطبيعتها،من وهنا فإن القرار بحذف أو إبقاء الفقرات غير المطابقة للنموذج يعتمد على تفحص طبيعة العينة، وبيانات معالم الفقرة، ودالة المعلومـات لها، وبذلك لا يكون ضرورياً حذف فقرة غير مطابقة، إلا إذا كانت دلالاتها الأخرى ضعيفة بشكل واضح. • انتفت الحاجة إلى المعادلة الرأسية لاختبارات مستقلة في المســتويات الصفية، فقد تبين من النتائج أن هناك قدرة واحدة ممثلة في العامل السائد في الصفوف الثلاثة، وأن المعــادلة تمت من خلال التوصل إلى تدريج واحد للمستويات الثلاثة من خلال تطبيـق المقياس على العينة الكليـة المؤلفة من طلبة الصفوف الثلاثة، كما أن الاستجابة لفقرات المقياس جميعها كانت بنسب متفاوتة، ومتدرجة في المستويات الثلاثة للصفوف.

• حسبت دالة المعلومات للفقرات ونلاحظ فيها درجة من التنـوع في القيم القصوى للمعلومات وما يناظرها من قيم القدرة، ومن حيث مواقع القدرة المناظرة للقيم القصوى للمعلومات. • بنـاء على تقديـرات القدرة الناتجة من تحليل البيانات، تم حساب ( المتوسط والخطأ المعياري في التقدير، والانحراف المعياري، والعلامة القصوى، والمئيـن 25، والمئين 75 ). وبناء على هذه الإحصائيات أمكن توزيع الأداء على المقياس لكل من مستوياته الثلاثة بوحدات لوجستية يمكن تحويلها إلى درجات معيارية، بمتوسط 100 وانحراف معياري 15.