ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أنماط التعلم وعلاقتها بدافعية الانجاز لدى طلبة صعوبات التعلم

المؤلف الرئيسي: الشورة، زيد محمد خليف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجوالدة، فؤاد عيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2012
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 140
رقم MD: 637291
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية العلوم التربوية والنفسية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4665

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أنماط التعلم الشائعة والدافعية للإنجاز والعلاقة بينهما لدى طلبة صعوبات التعلم الملتحقين بغرف المصادر في مديرية تربية وتعليم لواء قصبة مادبا، وتكونت عينة الدراسة من (90) طالباً وطالبة من طلبة صعوبات التعلم ، وتم اختيارهم بالطريقة القصدية من المجتمع الأصلي ، وثم تم تطبيق مقياس أنماط التعلم ،ومقياس دافعية الانجاز لدى طلبة صعوبات التعلم الذين أعدهما الباحث بعد التحقق من صدقهما وثباتهما . أظهرت النتائج أن أنماط التعلم الشائعة لدى طلبة صعوبات التعلم كان أعلاها النمط الحس-حركي والذي احتل الترتيب الأول ، بينما جاء النمط البصري في الترتيب الثاني في حين أن النمط السمعي كان أقل أنماط التعلم شيوعاً والذي احتل الترتيب الثالث ، وبشكل عام وجد أن درجة شيوع أنماط التعلم الثلاثة (السمعي ، البصري، و الحس- حركي) كانت ضمن المتوسط. كما بينت النتائج أن أعلى متوسط حسابي كان لبعد التحصيل الدراسي، في حين أن اقل متوسط حسابي كان لبعد التخطيط للمستقبل ، وأن المتوسط العام كان (2.72)وبشكل عام نلاحظ أن مستوى المتوسطات الحسابية لأبعاد مقياس دافعية الإنجاز والدرجة الكلية كان ضمن المتوسط المنخفض. ووجود ارتباط دال إحصائيا بين الأنماط الثلاثة (البصري والسمعي والحس-حركي) مع أبعاد مقياس الدافعية ( المثابرة ، الطموح ، التخطيط للمستقبل ، التحصيل الأكاديمي ، الدرجة الكلية) وقد أوصت الدراسة بضرورة مراعاة معلمي التربية الخاصة، والمعلمين بشكل عام لمكونات الدافعية عند تدريس الطلبة ذوي صعوبات التعلم، والعمل على تعزيز الدافعية الداخلية لدى الطلبة وتدريب المعلمين على كيفية توظيف التعلم (الحس-حركي) في المواقف الصفية على اعتبار انه النمط المفضل لدى طلبة صعوبات التعلم،وأهمية تضمين المناهج المقدمة لطلبة صعوبات التعلم على أنشطة وتدريبات (حسية، بصرية، سمعية)، لأهمية ذلك في تعلم الطلبة ذوي صعوبات التعلم.