ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهمية تطبيق منهج إدارة الجودة الشاملة فى المؤسسات الصحية

المصدر: مجلة رؤى اقتصادية
الناشر: جامعة الوادي - كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير
المؤلف الرئيسي: نور الدين، حامد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العابد، محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 66 - 84
ISSN: 2253-0088
رقم MD: 638563
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

209

حفظ في:
المستخلص: تعتبر المؤسسات الصحية الجهة المسؤولة عن تقديم العلاج، الاستشفاء والرعاية الطبية لأفراد المجتمع،...الخ، والوظيفة الأساسية لهذه المؤسسات هو تقديم الخدمات الصحية العلاجية والوقائية، وتعتبر الخدمات العلاجية هي أهم الخدمات المقدمة، والمؤسسات الصحية كغيرها من المؤسسات ينبغي أن ترفع من تنافسيتها وتحسن من جودة خدماتها، حيث أن ذلك يؤدي إلى مزايا كثيرة سواء للمؤسسة أو المجتمع. لقد تطورت المؤسسات الصحية عبر العديد من المراحل الزمنية حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم، فبداية من العصور القديمة، وخاصة في مصر في فترة الفراعنة، فقد قامت مدارس الطب وأصبح لها تخصص كطب العيون والأسنان، كذلك في العصور الوسطى، وخاصة في العصر الإسلامي حيث ازدهرت المستشفيات وتميزت بالتنظيم والكفاءة وجودة الخدمة الصحية المقدمة، وتعتبر تلك المستشفيات إسهاما رائعا ومتميزا للحضارة الإسلامية، ومنذ ذلك الوقت وحتى يومنا تطورت المؤسسات الصحية بشكل كبير جدا، سواء من ناحية كبر حجمها أو من خلال الأساليب والتقنيات والأجهزة الطبية الحديثة بشكل واسع، فضلا عن التركيز على معايير الجودة ومدى تحقيقها في المجلات الطبية. يمكن تحسين جودة الخدمات الصحية بما يرضي المرضى ويحقق أهداف المؤسسة الصحية من خلال منهج إدارة الجودة الشاملة، والذي يتضمن إحداث تغيير في أساليب انجاز مختلف نشاطات المؤسسة الصحية، ويقوم هذا المنهج على مجموعة من المبادئ، من أبرزها التحسين المستمر للجودة، المشاركة الجماعية للعاملين والتركيز على المرضى. يعتبر التحسين المستمر لجودة الخدمات الصحية هو الغرض الرئيسي لمنهج إدارة الجودة الشاملة، والأثر الأساسي الذي ينبغي أن يحدثه تطبيق هذا المنهج في المؤسسات الصحية، ويندرج ضمن ذلك (يصاحب ذلك) تحقيق العديد من المزايا للمؤسسة والمجتمع عموما، وسواء في المجال الإكلينيكي أو خارجه، فخارج المجال الإكلينيكي يمكن تحقيق الرضا المتزايد للعملاء، تحسين معنويات العاملين، تحسين الأداء، تخفيض التكاليف، مستويات إنتاجية أحسن، التعاون والاتصال بين مختلف وحدات المؤسسة، تخفيض شكاوى العملاء...الخ، أما من بين المزايا في المجال الإكلينيكي فيمكن أن نذكر: تبسيط وتحسين الإجراءات، تحقيق كفاءة التشغيل، التقليل من اختلافات الممارسات الإكلينيكية، الحد من تكرار العمليات...الخ.

ISSN: 2253-0088