ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بليونش في الشعر المغربي

المصدر: الأدب الإسلامي
الناشر: رابطة الأدب الإسلامي العالمية
المؤلف الرئيسي: الحتاش، سفيان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج22, ع86
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيو / شعبان
الصفحات: 80 - 86
رقم MD: 638606
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على بليونش في الشعر المغربي. فقد انقسم الشعراء حول ما قيل من الشعر عن بليونش ما بين ناظر اليها بعين الرضا، مادح لها مدحا مطلقا، متغن بجمالها الخلاب، وحسنها الفياض، وطبيعتها الغضة النضرة، غاضا الطرف عن مساوئها وعيوبها، وقسم ثان يبدأ بذم طريقها الذي يتأرجح فيه الراكب من صعود إلى نزول، ومن يمنة إلى يسرة، ثم يثني بالثناء على هوائها النقي وخضرتها الماتعة، وهذا المدح أبلغ من الأول؛ لأنه يبين العيوب والمساوئ، ثم يذكر المزايا والحسنات، وبالتالي فتلك العيوب منغمسة في مزايا الفضائل غارقة في بحر المزايا والحسنات، فلا وجود لها في عين الحقيقة. وتطرقت الورقة إلى المدح المقيد، وقد تزعم هذا الاتجاه القاضي عياض رغم أنه لم يوجد له إلا بيتان هما أشهر ما قيل في طريق بليونش وشدة صعوبته. كما تناولت المدح المطلق، وقد تولى هذا الاتجاه وزير غرناطة لسان الدين ابن الخطيب الذي كان ينزل على الشريف أبي العباس السبتي في قصره البديع الشكل والصنعة فيكرمه وبحسن ضيافته، فأولع ببليونش، وأعجب بنقاء هوائها أيما إعجاب، حتى بلغ به الوله إلى أن يفضلها على سائر الأماكن والبقاع. وختاما فقد تبين من خلال المقطوعات الشعرية التي جاءت في بليونش ما كانت تحظى به هذه القرية في مختلف جوانب الحياة؛ إذ تحيلنا هذه المقطوعات الشعرية إلى جوانب تاريخية مهمة، بحيث تبرز الجانب البيئي التي كانت تضطلع به قرية بليونش، بالإضافة إلى الجانب العلمي والثقافي على مر التاريخ والعصور، كل هذا جعل منها قبلة الشعراء والأمراء، وقع حبها في قلبهم من غير استئذان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة