| المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين المساندة الاجتماعية كما يدركها الأطفال المعاقين سمعيا وتواصلهم الاجتماعي، كما هدفت إلى التعرف على الفروق في درجة المساندة الاجتماعية المدركة بين الجنسين (ذكور-إناث)، والتعرف على الفروق في درجة التواصل الاجتماعي بين الجنسين (ذكور- إناث)، والتعرف على الفروق في درجة المساندة الاجتماعية المدركة بين الأطفال المعاقين سمعياً من حيث درجة السمع (صم- ضعاف سمع)، والتعرف على الفروق في درجة التواصل الاجتماعي بين الأطفال المعاقين سمعيا من حيث درجة السمع (صم- ضعاف سمع)، وبلغ حجم العينة (160) من الأطفال المعاقين سمعياً بمدارس بمدارس الأمل الابتدائية للصم وضعاف السمع، وتراوحت أعمارهم ما بين (9-12) عاماً، بمتوسط عمري (10,72) عاماً، وانحراف معياري (0,82)، وتمثلت أدوات الدراسة في استمارة جمع البيانات عن الطفل المعاق سمعياً، مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي والثقافي من إعداد حمدان فضة (1997)، مقياس المساندة الاجتماعية المدركة المترجم إلى لغة الإشارة من إعداد الباحث، ومقياس التواصل الاجتماعي المترجم إلى لغة الإشارة من إعداد الباحث، وتمت معالجة البيانات إحصائياً من خلال البرنامج الإحصائي (SPSS)، وأوضحت النتائج: وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين المساندة الاجتماعية المدركة والتواصل الاجتماعي على جميع الأبعاد عند مستوى (0,01)، كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور والإناث من الأطفال المعاقين سمعياً لصالح الذكور في المساندة الاجتماعية كدرجة كلية وكأبعاد فرعية، وهي جميعاً دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0,01)، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور والإناث من الأطفال المعاقين سمعيا لصالح الذكور في التواصل الاجتماعي كدرجة كلية وكأبعاد فرعية، وهي جميعا دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0,01)، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ضعاف السمع والصم من الأطفال المعاقين سمعياً لصالح ضعاف السمع في المساندة الاجتماعية كدرجة كلية وكأبعاد فرعية، وهي دالة إحصائياً في بعد الأسرة والأصدقاء والدرجة الكلية عند مستوى دلالة (0,01) ودالة في بعد المعلمين عند مستوى (0,05)، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ضعاف السمع والصم من الأطفال المعاقين سمعياً لصالح ضعاف السمع في التواصل الاجتماعي كدرجة كلية وكأبعاد فرعية، وهي دالة إحصائياً في بعد الأسرة والأصدقاء والدرجة الكلية عند مستوى دلالة (0,01)، ودالة في بعد المعلمين عند مستوى (0,05)، كما ينبئ مستوى المساندة الاجتماعية بمستوى التواصل الاجتماعي لدى الأطفال المعاقين سمعياً عند مستوزى دلالة (0,01).
|
