ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كفاءة معلم المرحلة الابتدائية للتدريس بالمقاربة بالكفاءات بالجزائر (من سنة 2003 إلى يومنا هذا)

المصدر: دراسات نفسية
الناشر: مركز البصيرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمية
المؤلف الرئيسي: العيد، وليد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أبريل
الصفحات: 9 - 30
DOI: 10.12816/0005586
ISSN: 2353-0324
رقم MD: 641627
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

144

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تقييم كفاءة المعلم التربوية في الجوانب التعليمية التالية: كفاءة المادة الدراسية، كفاءة أساليب التدريس ومهارتها، وكفاءة التقويم ومهارته، وهي وسيلة تعتمد على ترتيب مهارات كل كفاءة بشكل متسلسل يتناسب مع تسلسل العملية التربوية خلال إنجاز الكفاءات التعليمية، ويمكن أن تستغل هذه الوسيلة في تصنيف المعلمين والأساتذة لمعرفة الذين يحتاجون إلى إعادة التأهيل من جديد، وتحسين كفاءاتهم الأدائية في الفضاء التعلمي. كما تشير نتائج الدراسة إلى أن الكفاءة المهنية لأغلبية المعلمين من العينتين المستهدفتين ببحثنا دون مراعاة جنسهم أو مستواهم التعليمي أو خبرتهم المهنية أو تكوينهم وطريقة توظيفهم، تصل إلى درجة فوق المتوسط، وهذا من خلال تطبيق مقياس الكفاءة المهنية على عينة متكونة من (211) معلم ومعلمة، ومقياس الأداء التربوي من وجهة نظر السادة مفتشي التربية والتعليم الابتدائي من إعداد الباحث على عينة متكونة من (229) معلم ومعلمة. وباستخدام اختبار (T) لعينة واحدة تبين أن المعلمين قادرون على التدريس وفق المقاربة بالكفاءات، وبالرغم من درجة كفاءتهم التي هي فوق المتوسط، واختبار Ttest تبين أن مستوي الكفاءة المهنية لا يتأثر بنوع التكوين، وهذا خلافا لما توصلت إليه الدراسات الميدانية السابقة بمؤسسات إعداد المعلم، والتي حظيت باهتمام كبير، ومتغير الجنس ليس له علاقة بكفاءة التدريس، وهي نتيجة تدعونا إلى مزيد من البحث، لأن اكتساب الكفاءة لا يقتصر على الطبيعة التكوينية للجنسين، وإنما يقتصر على الميول والاتجاهات نحو مهنة التعليم لأحد الجنسين أو لطبيعة استراتيجية التعليم ببلادنا، وباستخدام تحليل التباين ANOVA ONE WAY تبين أن الخبرة المهنية بمستوياتها المختلفة والمستوي التعليمي بمختلف مراحله لا يؤثران في كفاءة التدريس، وهذا خلافا للدراسات الميدانية السابقة التي أجراها كل من علماء النفس وعلماء التربية، مما يقودنا إلى إعادة النظر في المشروع التربوي ككل، ويحتم علينا إعادة تغيير استراتيجية إصلاح التعليم ببلادنا.

ISSN: 2353-0324