ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









أجرأة المصطلح اللساني العربي في ضوء الترجمة المتخصصة

المصدر: دراسات أدبية
الناشر: مركز البصيرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمية
المؤلف الرئيسي: هنداي، عبدالرزاق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 60 - 71
DOI: 10.12816/0011749
ISSN: 2170-046X
رقم MD: 641668
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: قد يتحدد نمو اللغة بالتزايد المستمر في محتواها من المصطلحات الحضارية والعلمية قصد الاستجابة لمتطلبات التقدم والنمو في جميع المجالات. فالترجمة تيمة أساسة كفيلة بنقل هذا الثراء اللغوي من لغة لأخرى، فقد كان لدخول مصطلحات جديدة في العصر الحديث في اللغة الإنجليزية مثلا: “Radio telephones” ضرورة أمام اللغة العربية أن تجعل الهاتف والراديو مقابلا لها ولا يشترط أن تكون الترجمة جامعة للمسمى الأصلي بل حامله لرموزه، وقد سعت المجامع اللغوية العربية الحديثة والمعاصرة إلى احترام المعادلة المتمثلة في إعطاء دلالة فريدة مقابل مفهوم وحيد ودقيق وواضح يمكن اشتقاقه ويقبل النسبة مع الرفع لكل شذوذ أو تهور في التعبير عن المبادئ العلمية، مع ضرورة الحرص على إجماع المستعملين له من الأخصائيين وعلماء اللغة. وتسعى هذه المداخلة لتحديد أهم منطلقات التي نعتمدها أثناء الترجمة السليمة التي تؤسس لاستعمال موضوعي وجاد للمصطلح اللغوي العربي، بتفعيل الرقابة الدقيقة، فكلمة “computer” تعددت التسميات العربية له لكن الاستعمال والأجرأة السليمة لهذا المصطلح جعل كلمة الحاسوب تشيع أكثر وإذا كان التعدد في التسمية يحصل في الأجهزة وبعض الجماد فما بالك بالمصطلحات اللغوية الدقيقة التي تحمل خصوصيات عدة ينبغي الحرص أكثر في ترجمتها كالحرص على المدلول الاصطلاحي الأجنبي قبل معناه اللغوي، كما يمكن ان تصح الترجمة الحرفية لهذا المصطلح اللغوي اذا طابق معناه اللغوي مدلوله الاصطلاحي، وينبغي للمترجم في هذا الميدان أن يكون متخصصا في المجال العلمي للمصطلح وان يلم بالعديد من اللغات الأجنبية قصد اعتماد المشترك بينها، ولا يمكن اعتماد اللفظ الواحد لأكثر من مدلول تجنبا لازدواج الاستعمال فقد يشيع الفرع ويغيب الأصل كما يستطيع المترجم إحياء المخزون التراثي للألفاظ القديمة المماتة فالاستئناس بها يكسبها أحقية وتجددا إذا توافق مدلولها مع المصطلح المنقول. ولضمان التفعيل المناسب للمصطلح العربي يجب ألا نغفل عوامل القوة الذاتية في اللغة العربية والقابلية العجيبة للنمو بالاشتقاق وان نجعلها قابلة للتصدير والاعتماد في لغات أجنبية أخرى لتصبح العملية عكسية، فقد أحصى العلماء المئات من الأوزان الفريدة في اللغة العربية مما جعلها تواكب لغات العالم ويفتح حتمية التكامل في ظل ترجمة تحافظ على أصالة المصطلح في لغته الأولى وتعطيه تجددا وحيوية في اللغة المنقول إليها مع المحافظة على وحدة الفكر الذي هو إرث مشاع بين جميع البشر.

ISSN: 2170-046X

عناصر مشابهة