المستخلص: |
يعتبر الفساد الإداري ظاهرة متفشية في العديد من البلدان سواء المتقدمة منها أم النامية ذلك راجع لأسبابه المتعددة والمتخلفة، التي تجعله لا يستثني قطاعات دون أخرى، حيث أنه يلمس القطاعين معا الخاص والعام على حد سواء، أين تعاني المؤسسات التي تعتبر الركيزة الأساسية للاقتصاديات من مظاهر سلبية معرفة بـ (الفساد)، بحيث تمنع تطورها وتحول دون تحقيق المستويات المطلوبة. الأمر الذي يستدعي النهوض بكل دعائم مسيرة المؤسسات. ومن جهة أخرى تأتي العملية التسييرية الموكلة للمسير ذات أهمية كبيرة باعتباره القائد المحرك والموجه في كل المستويات هذا الأخير الذي تلعب أخلاقياته دوراً مهما سواء من ناحية سلوكاته التي تمثل قدوة لمن ينشطون داخل المؤسسة. أم من ناحية أفكاره التي تجسد السياسات وتصنع الاستراتيجيات وتبني الإجراءات لتحقيق أهداف المؤسسة، والتي تأتي ملتزمة بالأخلاقيات أولا.
|