المستخلص: |
لقد وضعت إشكالية نمو وتقدم المعرفة العلمية، أو كما تسمى "الاتصال والانفصال في تاريخ العلم" موضع التحليل والنقد، فبعدما سادت مقولة الاتصال في تفسير التقدم العلمي وتاريخ العلم، شهد مطلع القرن العشرين ثورات علمية أحدثت انقلابات وتحولات جذرية، جعلت العلماء وفلاسفة العلم يعيدون النظر في مبادئهم ومناهجهم وطرق معالجتهم للإشكاليات الفلسفية، ففي فرنسا مثلاً رفض غاستون باشلار (Gaston Bachelard) مقولة الاتصال في تاريخ العلم وفي المناهج الابستيمولوجية، وقدم مفهوم القطيعة الابستيمولوجية، وفي إنجلترا رفض الفيلسوف النمساوي الأصل كارل بوبر (Karl Popper) أن تكون ثمة استمرارية في تاريخ العلم وفسر التقدم في العلم من خلال مفهوم التكذيب. وهنا نتساءل: هل القطيعة الباشلارية والتكذيب البوبري مفهومان مختلفان أم متقاربان؟.
Dans cette étude, nous tenterons de faire comprendre la logique du progrès scientifique entre deux penseurs travaillent indépendamment l’un de l’autre mais se dirigent dans le même sens, Gaston Bachelard et Karl Popper. Le premier essaie de montrer que les sciences avancent en profitant de leurs propres échecs, le deuxième essaie de prouver qu’elles ont besoin de falsifications. Ici notre but sera d’examiner et comparer le concept de rupture épistémologique de Gaston Bachelard à celle de karl Popper Falsifiabilité.
|