المصدر: | مجلة البحوث التربوية والتعليمية |
---|---|
الناشر: | المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة - مخبر تعليم - تكوين - تعليمية |
المؤلف الرئيسي: | علواني، صالح (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alwani, Saleh |
المجلد/العدد: | ع5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | جوان |
الصفحات: | 9 - 26 |
رقم MD: | 644032 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
اليوم وأكثر من أي وقت مضى، يمثل التكوين رهاناً مجتمعياً، لأن تطور التقنيات والاضطرابات الاقتصادية والتحولات التي مست المسألة الاجتماعية تفرض البحث عن استراتيجيات تكوين جديدة ومبتكرة. ويظل السؤال المطروح يحوم حول المواصفات والمقاييس التي تميز "المدرس الجيد". هذا السؤال نجده على ألسنة وفي أذهان كل متلق عند مفتتح كل سنة دراسية، ونعتقد أن نفس السؤال يطرحه الأولياء وكذلك المدرسون في ما بينهم وقبلهم جميعاً كان قد طرح من طرف واضعي برامج تكوين الأساتذة، فليس المطلوب فقط التكوين الكمي بل أيضاً التكوين النوعي. نحن أمام باراديغمين: التعليم والتعلّم. والتكوين حسب المقاربة بالكفايات هو الخيار الأفضل في ظل الواقع النفسي والاجتماعي والعالمي الجديد المتميز بالعولمة والكونية وما تفرضه من تحديات حقيقة على المجتمعات، ولئن أبدى البعض احترازاً من المقاربة بالكفايات معتبرين المقارنة تمهنن ولا تنمي المعارف النظرية فهذا التحفظ قد بدده الكثير من الباحثين في علوم التربية وغيرهم من أمثال بيرنو وتارديف وميريو مبينين أن أغلب الكفايات تتأسس على المعارف وأن أهم تغيير هو الذي يطرأ على العلاقة بالمعرفة وعلى كيفية امتلاكها كما أن دور المدرس يتحول من مصدر للمعلومة إلى منشط ومرافق ومدرب ووسيط ومسهل وخبير وهي كلها كفايات جديدة لا تكتسب إلا بمقاربة جديدة للتكوين داخل المدارس العليا للأساتذة. |
---|