ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعليمية الترجمة المصطلحية

المصدر: مجلة الممارسات اللغوية
الناشر: جامعة مولود معمري تيزي وزو - مخبر الممارسات اللغوية
المؤلف الرئيسي: كحيل، سعيدة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Kohil, Saida
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 84 - 107
DOI: 10.35269/1452-000-002-004
ISSN: 2170-0583
رقم MD: 647927
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: من فيض التجربة الميدانية في تعليمية اللغة العربية وتدريس الترجمة نظرياتها وتقنياتها ومنهجيتها وتطبيقاتها العملية، انتقيت موضوع الدراسة ووسمته ب:" تعليمية الترجمة المصطلحية دراسة في المفهوم والإجراء". سأحاول تناول قضايا مفاهيمية ونظرية تتعلق بتعليمية الترجمة المصطلحية وقضاياها التطبيقية وفق مقاربة تصف الحال وتستشرف المآل. يعيش دارس الترجمة وضعية استيعاب وتمثل لخطابات متعددة التخصصات محملة في إطار التعدد اللغوي بمصطلحات متغايرة، ليتحول في ظل شروط تعلمية وتعليمية إلى مترجم يمارس صناعة أو اختيار المصطلح السياقي ويوظفه بحسب طبيعة الميادين التي يطرقها، ثم إن أي تشييد لطبيعة العمل في درس الترجمة لا يمر إلا من خلال المصطلح واقتضاءاته المعرفية، وبخاصة في مستوى الخطاب المتخصص وحينها تنبجس معطيات عملية تبنى على هذه المقاربات : - مقاربة تصورية : للخطاب وعلاقته بالمصطلح، وتنبني على التوقع والفهم والتأويل. - مقاربة مصطلحية: تقوم على معاينة المعاجم والقواميس. - مقاربة عملية : تقوم على توليد أو تبني بدائل مصطلحية صياغة وتحريرا. نطرح في هذه الدراسة إشكالية تعليمية الترجمة المصطلحية واقترانها بفعل مختزل في صناعة المعاجم والصورة الملازمة لتبعية المترجم لمختلف القواميس في مواجهة المشاكل اللغوية والتي أعدها ثانوية، مقارنة بجوهر العمل الترجمي. فهل من الممكن حل هذه الإشكالية بالمقاربة المعجمية؟ قام الباحث "جان دوليل " برسم حدود التعامل مع المعاجم فوصفها بمتاحف أقامها صانعوها خارج التداول، فهي لا تتسع للمعاني التي تصنعها الألفاظ في الممارسة، وهي إن أفادت في ترجمة المقابلات المتواترة في لغتين فهي أبعد من أن تستنفذ الإمكانات الدلالية للألفاظ السياقية والمصطلحات المتخصصة. وفي الشأن ذاته تقول كريستين دوريو: إن الترجمة هي التي علمتني أن أحتاط من المعاجم بأنواعها وتدعو إلى وضع أسس تعليمية المصطلحات بالترجمة والابتعاد عن الوصفات الجاهزة. تهدف هذه الدراسة إلى استثمار البحث الديداكتيكي المعاصر بنظرياته وطرائقه وتقنياته، وتوظيف تصورات المصطلحيين ومنظري الترجمة في درس الترجمة وتنبيه دارسيها إلى أن المعاجم قد تكون في غالب الأحيان منشأ صعوبات العمل والتحويل السيئ للمصطلحات. وتطرح الدراسة بدائل تقوم على ممارسة عمل ديداكتيكي معرفي راق يسبق معاينة القواميس في الترجمة المصطلحية يقوم على الإسهام في صناعة الفكر تمثلا بالقراءة ومحاكاة بالتأليف والترجمة وفق استراتيجيات مدروسة تقوم على التكوين المعرفي التطبيقي للمترجم. وتقترح الدراسة إعداد ورشات عمل متنقلة في تخصصات مختلفة حتى يتمكن المترجم من بناء التصور وصنع المفهوم مشاطرة لعمل المصطلحي في صناعة المصطلح على أساس صحيح ودقيق تضييقا لهوامش الخطأ وتفرغا للتداول . وأخيرا ندعو من خلال هذه الدراسة إلى تغيير النظرة إلى الترجمة المصطلحية باعتبارها استبدال وحدات لغوية بأخرى، خاصة إذا تعلق الأمر بالخطاب المتخصص، وستكون الدراسة مدعمة بعمل ديداكتيكي تطبيقي لتعليمية الترجمة المصطلحية القانونية نطرح فيها مختلف أنواع الإجراء والتوظيف المصطلحي في خطاب الترجمة المتبصر وفق مقاربة تأويلية لجون كلود جمار نستثمر فيها أمثلة تطبيقية من درس الترجمة. \

ISSN: 2170-0583

عناصر مشابهة