ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقريب غريب القرآن بالوسائل الحديثة: بين التأصيل والتطبيق

المصدر: بحوث المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية - البيئة التعليمية للدراسات القرآنية - الواقع وآفاق التطوير
الناشر: جامعة الملك سعود - كرسي القرآن وعلومه
المؤلف الرئيسي: السكاكر، علي بن عبدالله بن حمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Sakakir, Ali bin Abdillah bin Hamad
المجلد/العدد: مج7
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: كرسي القرآن وعلومه - جامعة الملك سعود
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 263 - 315
رقم MD: 648422
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

59

حفظ في:
المستخلص: من تأمل في منهج النبي صلى الله عليه وسلم في التفسير يجده أورد بعض الرسومات التوضيحية واستخدمها في تعليم أصحابه، والتي تضمنتها بعض أمهات كتب التفاسير والأحاديث. فالبحث يجيب عن تساؤل هو: هل يمكن رسم أو تصوير بعض غريب القرآن وتقريبها للمتعلمين بتلك الوسائل، بحيث تكون الفائدة المستنبطة منها أكبر؟ وما مشروعية هذا العمل؟ وما مدى أهميته؟ وليس المقصود في البحث تعداد الوسائل التي استعان بها الرسول في تفسير كلام الله، وانما تقرير المبدأ والفكرة، حيث إن الرسول مشرع، ويكفي استخدامه وسائل التعليم لمرة واحدة، ليكون في ذلك أسوة وهديا للمعلمين في كل العصور. ويوضح البحث أن تقريب بعض غريب القرآن بالصور له دور كبير في توضيح اللفظة للمتلقين بتفاوت درجات إدراكهم - سواء كانوا عربا أو عجما -. وفيه تشويق المتلقي للاستماع، والتفاعل مع معاني الآيات، والإفادة منها وفهمها وترجمتها إلى واقع يعيشه، وتعزيز الإدراك الحسي وزيادة الفهم الذي يساعد على تدبر كلام الله وتعظيمه. ولم يغفل البحث تأصيل هذا العمل بأصول الشرع وضوابطه، والتحذير من بعض التجاوزات. مع بيان بعض الوسائل المقترحة لإيضاح الغريب في الوقت الحاضر، مع ذكر بعض النماذج. ويهدف هذ البحث بأن يكون بمثابة القاعدة فى ذلك لمن أراد أن يسلك هذا المنهج؛ ويتتبع الكلمات الغريبة في القرآن، التي يمكن تقريبها بالرسم أو الصورة

عناصر مشابهة