ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استحقاق الدولة وقضايا الحل النهائي القدس في قضايا الحل النهائي

العنوان بلغة أخرى: Maturity of the Palestinian State and the Questions of the Final Status Jerusalem as one of the Final status Issues
المصدر: مجلة الجامعة الإسلامية للبحوث الإنسانية
الناشر: الجامعة الإسلامية بغزة - شئون البحث العلمي والدراسات العليا
المؤلف الرئيسي: بارود، نعيم سلمان محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج20, ع2
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: يونيو
الصفحات: 597 - 640
DOI: 10.33976/1442-020-002-017
ISSN: 2410-3160
رقم MD: 648757
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: كانت القدس بالنسبة للفلسطينيين ومازالت وعلى مدى العصور أمرا حيويا وجوهريـا، وهي أحد المحددات الأساسية للهوية الفلسطينية وللثقافة العربية والإسـلامية، أمـا الإسـرائيليون فيزعمون أنهم بحاجة إلى القدس باعتبارها جزءا أساسيا من الحلم الصهيوني، وأنها هي التي غدت الهوية اليهودية على مدى ألفي عام، وهم يتشبثون بالقول بأن القدس الموحدة هي العاصمة الأبديـة لإسرائيل الأمر الذي يجعل عملية التسوية في النهاية أمرا معقدا ومحفوفا بالصعاب . ومـن هـذا المنطلق بات المشهد السياسي لمدينة القدس مشهدا ضبابيا تتقاطع فيه المصالح وتتعدد فيه وجهـات النظر وتنعدم فيه الرؤية. وعلى ذلك أصدرت إسرائيل مجموعة كبيرة من اللوائح والأنظمة والقوانين والقـرارات، وقامـت بسلسلة من الإجراءات الاستيطانية وأحدثت انقلابا ديموغرافيا، وشرعت في بناء الجدار وسـحبت هويات المقدسيين، وفرضت طوقا شاملا على جميع مناطق القدس، كل ذلك جاء من أجـل تـأخير النظر والتفاوض حول القدس وتأخيرها لقضايا الحل النهائي من أجل أن تكسب إسـرائيل الوقـت للسيطرة على ما تبقى من المدينة. في المقابل فإن المفاوض الفلسطيني تنازل عن بعض أحياء القدس ورضي بالأمر الواقـع وتحـت الضغط قبلَ بمبدأ (إنقاذ ما يمكن إنقاذه)، وهذا في حد ذاته مرفوض بجميع المـستويات، ويعتبـر خطيئة سياسية وأخلاقية وقانونية يجب أن يتحمل المفاوض الفلسطيني وزرها ويجب أن يثبت على حقه في القدس كل القدس. كما يجب على إسرائيل أن تتخلى عن فكرة أن القدس العاصمة الأبديـة والموحدة للشعب اليهودي وأن تعيد الحقوق كاملة في كل القدس، وأن يعود المقدسيون إلى القـرى التي هجروا منها قسرا في حرب عام 1948م، وعليها أن تقوم بتفكيـك المـستوطنات وإخـراج المستوطنين، وإعادة الأرض إلى أصحابها.

Jerusalem has always been an essential question to the Palestinians. It identifies the Palestinian identity and Islamic and Arab culture. Israelis claim that Jerusalem is an essential component of the Jewish dream and it has shaped the Jewish identity for two thousand years. They adhere to say that the unified Jerusalem is their perpetual capital. This makes settling the final status question very difficult and dangerous. This also makes the prospected future of Jerusalem hazy and unforeseen. To impose a fait accompli, Israel enacted a big number of rules and regulations and made a number of decisions to change the legal status of Jerusalem. Israel also built a big number of settlements to change the demographic status of Jerusalem and has built the apartheid wall around it and drew off the identity cards of the Palestinians living in Jerusalem. They also imposed a comprehensive encirclement around Jerusalem. This has been for the purpose of delaying the negotiations around the city and gain time to seize what remains of the city. In contrast, Palestinian negotiators offer more concessions in the passage of time and they accept the status quo of the city to “save what can be saved” as they claim. This is, of course, inadmissible and considered a political, legal and moral iniquity that the Palestinian negotiators are held responsible for. Palestinians have to adhere to their rights in Jerusalem and Israel has to give up the idea of the “perpetual capital” of the Jews. Palestinians of Jerusalem have the right to return to their original villages from which they were expelled in 1948.

ISSN: 2410-3160
البحث عن مساعدة: 654077

عناصر مشابهة